سلايدرمال وأعمال
تراجع أسعار الذهب و الفضة عالميا مقابل ارتفاع البلاديوم
استهلت تعاملات اليوم الإثنين 9 ماي، بتراجع أسعار الذهب، مع مؤشرات ارتفاع الدولار الأميركي، بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع سعر الفائدة قبل أيام.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 6 ماي، على ارتفاع، مع تراجع الدولار الأميركي، بعد تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة، ورغم ذلك فقد سجّل المعدن الأصفر خسارة أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي.
وشهدت أسعار الذهب دفعة قوية، ولا سيما في بعض الدول العربية ودول أميركا اللاتينية، مدعومة بالمخاوف من فقدان الأموال قيمتها مقابل الدولار الأميركي.
وبخصوص أسعار الذهب ، فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب -تسليم شهر يونيو بنسبة 0.94 في المائة، عند مستوى 1864.40 دولارًا للأوقية.
وتراجع سعر المعدن النفيس بدرجة كبيرة، بعدما كان قد أغلق في نهاية تعاملات الجمعة 6 ماي عند مستوى 1882.80 دولارًا للأوقية، أي بخسارة نحو 18 دولارًا.
وانخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر، صبيحة اليوم ، بنسبة 0.97 في المائة، عند مستوى 1862.15 دولارًا للأوقية.
وبخصو الفضة، فقد انخفض سعر عقودها تسليم يوليو بنحو 0.98 في المائة، ليصل إلى 22.16 دولارًا للأوقية، بينما ارتفع سعر البلاديوم بنسبة 1.86 في المائة مسجلًا 2060.77 دولارًا للأوقية، كما انخفض سعر البلاتين الفوري بنسبة 2.6 في المائة، عند 931.15 دولارًا للأوقية.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام 6 عملات رئيسة، بنحو 0.2 في المائة.
وكشف آنوج جوبتا ، نائب رئيس أبحاث السلع والعملات في شركة “آي آي إف إل”، عن سبب تراجع الأسعار موضحا : ” أن حركة الأسعار في السبائك كانت محددة النطاق، حيث ساعدت التوترات الجيوسياسية والتضخم في كثير من دول العالم -وفي مقدمتها الولايات المتحدة- على زيادة جاذبية المعدن الأصفر بين المستثمرين ” .
وبخصوص انخفاض أسعار الذهب، فقد قال ” إن مؤشر الدولار القوي يستكشف حركته التصاعدية، لذا وصلت عقود الذهب الآجلة إلى أدنى مستوياتها” .