البطل العالمي لخصم يكشف لـ”الدار”: شخصيتان بارزتان كانتا وراء عودتي للوطن
الدار/ بوشعيب حمراوي
كشف مصطفى لخصم البطل العالمي في رياضتي الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ في تصريح لموقع الدار أن وراء توقفه عن تمثيل ألمانيا في المنافسات العالمية، والعودة لحمل القميص والعلم الوطنيين، الملك محمد السادس، وعامل إقليم بنسليمان، سمير اليزيدي.
وأوضح خلال مشاركته في حفل اختتام المخيم الربيعي التربوي التعليمي لجمعية القلب الأخضر. أن صداقته بولي العهد آنذاك محمد ابن الحسن، وزميله في الدراسة سمير اليزيدي، جعلته يقتنع برغبتهما في أن يكف عن تمثيل ألمانيا رياضيا.ويعود لدعم شعبه وبلده المغرب. وأنه وبعد حصوله على بطولة العالم لثلاث مرات متتابعة. حمل مشعل الرياضة المغربية سنة 1993. وتمكن من حصد بطولة العالم لتسع مرات. مشيرا إلى عمق تعلقه بهويته المغربية. ومعبرا عن شكره الخالص لرغبة صديقيه الوفيين. التي مكنته من لعب دور فعال على مستوى التمثيلية المشرفة والتسويق لما يزخر به بلده المغرب، والتواصل مع الطاقات والكفاءات المغربية المتعددة.
ويذكر أن البطل العالمي والفاعل الاجتماعي والإنساني لخصم، ولد بتاريخ 19 شتنبر 1972 بمدينة هانو الألمانية (ضواحي فرانكفورت) من أم وأب مغربيين.
مارس رياضات عديدة لفنون الحرب في طفولته، من التايكواندو إلى الكيك بوكسينغ والفول كونتاكت. قبل أن يستقر ميوله على الرياضيتين الأخيرتين. حيث فاز ببطولة ألمانيا سنوات 1988 و1989 و1990 و1991، كما انتزع بطولة أوروبا سنوات 1990 و1991 و1992.
وفي سنة 1993 التحق لخصم بالفريق الوطني المغربي وشارك معه في بطولة العالم في هنغاريا، وأحرز اللقب العالمي في الكيك بوكسينغ. ومن يومها لم يغب عن منصة التتويج كمغربي قح. حيث فاز بالعديد من الألقاب العالمية أبرزها سنوات 1996 و2002 و2003 و2004 ثم 2010. وقد خاض 70 مباراة احترافية، 12 منها على مستوى بطولة العالم للفول كونتاكت، والكيك بوكسينغ.
وأنهى مشواره الرياضي برسم بطولة العالم للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ بامتياز، بعد فوزه في المباراة الحاسمة ضد الروسي أليكسي ريبكين (البالغ من العمر 23 سنة)، والتي أجريت بتاريخ 5 يونيو بمدينة فاس 2010.
لكنه فتح جسرا آخر للتألق والتميز. حيث ينشط في العمل الجمعوي والإجتماعي والإنساني بمختلف المدن والقرى المغربية.
