تسارعت وثيرة أشغال توسعة جامعة محمد السادس، متعددة التخصصات التقنية، بمدينة بنجرير، من أجل إحداث فضاءات جديدة للتدريس و مختبرات و مركز للمؤتمرات، و إقامات للطلبة…
وأظهرت الصور المتداولة تقدم الأشغال بهذا الصرح الجامعي الكبير الذي يمنح تكوينا على أعلى مستوى في التخصصات العلمية والتقنية و العلوم الإنسانية والإقتصادية ويتيح متابعة الدراسة في أسلاك الإجازة الأساسية والمهنية و الماستر والدكتوراه.
وتعتبر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير أفضل الجامعات بالمغرب ، وقد تم بناء هذه الجامعة الدولية لتجيب عن متطلبات التقدم التكنولوجي و تطوير البحث العلمي من خلال تكوين وتخريج باحثين وقادة ومهندسين أكفاء يمكنهم مواجهة التحديات التكنولوجية، البيئية، الصناعية والإقتصادية الجديدة.
وبالإضافة إلى بعدها الإفريقي، فهذه الجامعة تهدف التموقع ضمن مصاف الجامعات الرائدة عالميا في مجالات التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، مستغلة موقعها بجماعة بنجرير على مقربة من مدينة مراكش.
يشار أن جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات، أنشأت بتمويل من المكتب الشريف للفوسفاط، وافتتحها الملك محمد السادس يوم 12 يناير سنة 2017.
و بانتهاء أشغال التوسعة ستتضاعف مساحة الجامعة ثلاث مرات لتنتقل من 18 هكتارا إلى 60 هكتارا، وهو ما سيمكنها من استقبال أعداد هائلة من الطلبة وتلبية الحاجة الملحة في التعلم والإبتكار.