الدار/ خاص
يشكل منتزه “لافاليز” بمدينة المحمدية، متنفسا للساكنة في فصل الصيف، بحيث يستقبل يوميا عشرات السيارات التي تحمل الزوار والمرتادين لهذا المكان السياحي.
ويفضل الزائرين من سكان مدينة المحمدية وضواحيها هذا المكان الهادئ البعيد عن الضوضاء وضجيج المدينة لاستنشاق هواء نقي.
المتنزه البحري، الذي كان مغلقا في وجه الساكنة أيام كورونا، يحتاج بحسب تصريحات عدد من المواطنين للتأهيل والتنظيم، بالنظر للموقع الإسترايتيجي الذي يحظى به والذي يجعله محط جذب للسياح وزوار مدينة المحمدية.
ويتوافد على المنتزه البحري، الكثير من المواطنين وزوار “مدينة الزهور” ، للترويح عن أنفسهم وهروبا من الضغوطات ومن حرارة فصل الصيف.
ويتميز منتزه “لافاليز” بمناظر طبيعية خلابة، ويشكل قبلة لمحبي صيد الأسماك ، لكنه حسب بعض مرتاديه يعاني من التهميش والإهمال ومن انتشار الأزبال وقلة النظافة وغياب التنظيم .
ويطالب عدد من الجمعويين برد الإعتبار لهذا المتنزه الذي هو امتداد لشارع فرحات حشاد، من خلال إعادة تهيئته وإصلاح البنية التحتية ، خاصة توسيع الطريق المؤدية لهذا المنتزه والتي تعاني حسب تعبيرهم من كثرة الحفر .
كما يطالب الجمعويين بتحويل هذه المنطقة لوجهة سياحية ، تنمي مدينة المحمدية اقتصاديا، وتوفر فرص شغل للشباب العاطل عن العمل، من خلال تشييد فضاءات للعب الأطفال واستغلال المساحات الجانبية لهذا المكان السياحي.
