الدار-خاص
من خلال مبادراته المختلفة في مجال تأهيل و تطوير دور العبادة والمزارات و الأحياء والمقابر، يخلد جلالة الملك أمير المؤمنين، شعلة جده المغفور له جلالة الملك محمد الخامس ووالده المغفور له جلالة الحسن الثاني، من خلال ضمان الحفاظ على التراث اليهودي المغربي.
ان هذه المبادرات الملكية المتعددة، تثير إعجاب المجتمع الدولي، وتهدف إلى تعزيز المكون العبري للهوية الوطنية، وترسيخ المغرب كأرض للتعايش الديني والعيش المشترك في وئام وسلام.
-في وقت يقع فيه العالم اليوم في قبضة الاضطرابات و وانمحاء الهوية، تسعى المملكة، تحت القيادة النيرة لجلالة الملك، إلى تبني الشمولية والدعوة إلى التواصل بين الأديان، فضلاً عن القيم من العيش معًا والآخرين.
في هذا الإطار، أنشأ جلالة الملك ثلاث مؤسسات تهدف إلى تكريس الرافد العبري كعنصر من مكونات الثقافة المغربية الغنية لروافده المتعددة: المجلس الوطني للجالية اليهودية المغربية (إدارة شؤون الجالية والحفاظ عليها). التراث والتأثير الثقافي والديني لليهودية وقيمها المغربية الأصيلة مع اللجان الجهوية) ؛ لجنة اليهود المغاربة في الخارج (توثيق روابط اليهود المغاربة في الخارج مع بلدهم الأصلي) ؛ والمؤسسة المغربية اليهودية (تعزيز وصون التراث اليهودي المغربي غير المادي).
و بالتالي فإن نهج جلالة الملك محمد السادس هو ما يميز المغرب، الذي يقدم، في هذه الأوقات من الشك ، مزيدًا من التمييز عندما يرتفع صخب الإقصاء والمزيج الأكثر كاريكاتوريًا الذي يضاعف ثقافة الرفض وإنكار معرفة الكيفية التي تكفل العيش معا.