أعلن اليوم الخميس بأبوظبي ، عن فتح باب الترشيح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، في دورتها الثامنة عشرة ، ابتداء من شهر يونيو الجاري ،والى غاية فاتح أكتوبر المقبل .
وذكر مركز أبوظبي للغة العربية ، المنظم للجائزة ، في بلاغ، انه سيتم تلقي المشاركات في هذه الدورة ضمن عشرة فروع، عقب استحداث فرع “تحقيق المخطوطات” الذي يشمل الكتب المعنية بتحقيق النصوص التراثية العربية على نحو يتسم بالمنهجية العلمية في مختلف الحقول المعرفية والتراثية، إلى جانب صناعة المعاجم اللغوية والمتخصصة.
وينضم الفرع الجديد إلى فروع الجائزة التسعة الأصلية وهي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤل ف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
وأضاف المركز أنه يتعين أن تكون الأعمال المرشحة في فرع “تحقيق المخطوطات” ذات إسهام واضح في مجال تحقيق النصوص التراثية وصناعة المعاجم، وتتميز بمضمون ي شك ل إضافة حقيقية للثقافة العربية والمعرفة الإنسانية، مشيرا الى انه يشترط كذلك أن ت حقق درجة عالية من الأصالة والدقة والجودة، وت ظهر معرفة بالمنهجية العلمية لتحقيق التراث وصناعة المعاجم، وأن تكون ذا صلة بالحقل المعرفي للنص.
وتابع المركز انه يحق للمرشحين التقدم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، وأن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، ويجوز الترشح للجائزة بلغات أخرى.
وتتلقى الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم أو دور النشر التي يمكنها ترشيح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية. ويجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة.
أما بالنسبة لجائزة “شخصية العام الثقافية”، فيجب ، حسب البلاغ ،أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة.
المصدر: الدارـ و م ع