هل تصريح الناصيري يخدم ملف الوداد الرياضي في قضية مجزرة رادس؟
الدار/ رشيد محمودي
تساءلت الجماهير الرياضية، المتتبع لقضية إياب نهائي عصبة الأبطال الأفريقي، بين فريقي الوداد والترجي التونسي، عن إذا كانت التصريحات الأخيرة لسعيد الناصيري قد تزيد من حدة الأزمة التي تمر منها كرة القدم المغربية داخل دواليب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أم انها ستقوي وستخدم ملف الوداد في قضية مجزرة رادس.
وكشف سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد الرياضي، عن فضيحة مدوية، حين أقر بتعرضه للمساومة من الاتحاد الإفريقي وأعضاء الاتحاد التونسي لكرة القدم، قائلا :" قال لي معظم المسؤولين بدون استثاء خليو لينا الكأس والعام الجاي ديالكم".
واعتبرت بعض الجماهير عبر موقع التواصل الإجتماعي، " فيسبوك"، أن سعيد الناصيري قد وضع الوداد الرياضي وكرة القدم المغربية، في ساحة حرب مع كافة أعضاء الاتحاد الأفريقي، الشيء الذي قد يخلق متاعب كبيرة للأندية المغربية وحتى المنتخب الأول خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وأكد محمد الماغودي، الناقد والإعلامي الرياضي، في حديث لقناة الدار، أن تصريح الناصيري رئيس الوداد، قد يقوي خصوم كرة القدم المغربية ويضعهم أمام ضرورة الالتحام والتضامن فيما بينهم للدفاع عن مصداقيتهم، مشيرا إلى أن رئيس الوداد لم يترك أمام زعماء الاتحاد الأفريقي سوى معاقبة الفريق الأحمر أو الاعتراف بالإنتهامات الخطيرة الموجهة لهم.
ومن جهة أخرى، يرى بعض المحبين، أن مهما كانت النتيجة التي ستخرج بها اللجنة المكلفة بملف الوداد الرياضي والترجي التونسي، سواء إيجابية أو سلبية، سيقى المهم والأساس هو فضح الفساد الذي اغتصب كرة القدم المغربية، وأضاع على الفرق المغربية العديد من الألقاب.
