لهذا كل سنة هناك اختلاف حول الاحتفال بعيد الحب
الدار/ فاطمة الزهراء الجابري
عندما يحل عيد الحب، أو ما يُعرف بـ “فالنتاين داي”، يشهد العالم تدفقًا من المشاعر العاطفية، حيث يحتفل الأزواج والأحباء بتبادل الهدايا والبطاقات والزهور في جو من الرومانسية. ورغم أن هذا الاحتفال يعد مناسبة اجتماعية عالمية، يطرأ تساؤل على أذهان الكثيرين حول حكمه في الإسلام.
من الناحية الشرعية، يكمن الجواب في التفاصيل والسياق الذي يحدث فيه الاحتفال بعيد الحب. في إطار القيم والأخلاق الإسلامية، يمكن أن يكون الاحتفال بعيد الحب مقبولًا إذا تم بطرق محترمة ومعتدلة، مع الامتناع عن أي تصرف يتعارض مع القيم الدينية.
إذا تم تعبير المشاعر العاطفية بطريقة تتسق مع التعاليم الإسلامية، وتجنب الممارسات اللامناسبة أو السلوكيات الغير أخلاقية، يمكن أن يكون الاحتفال بهذا اليوم مقبولًا دينيًا. إلا أنه يجب الانتباه إلى تجنب العلاقات غير الشرعية أو أي تصرف يتنافى مع المبادئ الدينية.
من الجدير بالذكر أن بعض علماء الدين يرون أن الاحتفال بعيد الحب يمكن أن يكون مقبولًا إذا تم بشكل طيب ودون مخالفة للشريعة، في حين يحذرون من الوقوع في أي تصرفات تخالف القيم والأخلاق الإسلامية.
في الختام، يظهر أن حكم الاحتفال بعيد الحب يعتمد على كيفية قيام الأفراد بالاحتفال ومدى انسجامه مع التعاليم الإسلامية، حيث يُشدد على ضرورة تجنب أي سلوك غير ملائم أو محظور شرعًا.
وهذه إرتسامات بعض المغاربة حول عيد الحب: