العثور على الجثة العاشرة في حريق برج سكني بفالنسيا الإسبانية
الدار/علي حفياني
في تطور مأساوي، عثرت فرق الإنقاذ الإسبانية على جثة عاشرة في مبنى سكني بمدينة فالنسيا الساحلية، الذي دمرته ألسنة اللهب في حادث حريق هائل قبل يومين. وفقًا للسلطات المحلية، تم العثور على الجثة الجديدة في الصباح، مما يرفع عدد الوفيات إلى 10.
اندلع الحريق في برج سكني يتكون من 14 طابقًا ويضم 138 شقة، وسرعان ما امتدت ألسنة اللهب عبر المبنى، مما أدى إلى إصابة 15 شخصًا بجروح متفاوتة، بينهم طفل في السابعة من عمره وسبعة من رجال الإطفاء. لحسن الحظ، لم تكن حياتهم في خطر.
وفقًا لـ فاوستينو يانغواس من فرق الإطفاء في فالنسيا، فإن الكشف عن مواد الكسوة المستخدمة في واجهة المبنى كان أمرًا ضروريًا، حيث ساهمت هذه العوامل بشكل كبير في انتشار النيران بسرعة، بالإضافة إلى الرياح القوية التي بلغت سرعتها 60 كيلومترًا في الساعة أثناء اندلاع الحريق.
يجري التحقيق حاليًا لتحديد سبب الحريق ومعرفة ما إذا كانت هناك مخالفات في معايير السلامة، مع التركيز على دور مواد الكسوة في انتشار الحريق بشكل سريع.
يظل هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية ومعايير البناء، من أجل حماية الأرواح وتجنب تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.