“المخيم النمودجي” يدخل الفرحة على الساكنة المتضررة من الزلزال بجبال تارودانت
بحضور أعضاء جمعية سند الأجيال أكادير و أعضاء الجمعيات الشريكة في المشروع و ممتل السلطات المحلية تم افتتاح يومه الخميس 29 فبراير2024 المخيم النمودجي (عبارة عن 34 منزل مركب و مجهز بالكامل) لفائدة سكان دوار كما
(34 أسرة 140فرد) منطقة تيكوكة، بجبال إقليم تارودانت، والتي دمرها الزلزال الذي ضرب المنطقة.
ويأتي هذا التدخل الإنساني والاجتماعي من لدن الجمعية سالفة الذكر بشراكة مع عدد الهيئات المدنية، من ضمنها تنسيقية مساجد أوتريخت و النواحي SMUO بهولندا التي قامت بتمويل مشروع المخيم النمودجي إلى جانب المحسنين المغاربة من هولندا و بتنسيق مع جمعية المستقبل للتنمية و المصالح الإجتماعية و السلطات المحلية (قيادة تفنكولت) و الجماعة القروية تيكوكة،
المخيم النمودجي الإيكلوجي ، وفقا للجمعية الذي أنشأته، أصبح يتوفر على كل التجهيزات والمعدات اللازمة للعيش، حيث جرت إقامة بيوت مركبة مجهزة بالكامل مقاومة للأمطار وأشعة الشمس ومجهزة بالأغطية والأفرشة تتوفر على بيت كبير و مطبخ مجهز موصول بالماء الصالح للشرب بالإضافة الى دووش و مرحاض، كما تم تجهيز المخيم بالإنارة بواسطة الطاقة الشمسية في انتظار تدخل المسؤولين لربط المخيم النمودجي بالكهرباء التي هي في أمس الحاجة إليها، فضلا عن جلب الماء من مسافة تناهز ثلاثة كيلومترات و ربطها بكامل البيوت المركبة من أجل توفير ظروف العيش الكريمة للاسر المستفيدة مع توزيع صناديق خاصة بأدوات ومواد النظافة.
البشير أبو النعائم، رئيس جمعية سند الأجيال أكادير، أوضح أن سكان هذه المنطقة “يعانون من غياب تام للطريق المعبد الذي يوصل إلى المنطقة، وكذلك غياب كافة التجهيزات الضرورية، وزادت كارثة الزلزال من أزمتهم؛ مما ألزمهم المبيت في العراء بعد تهدم أغلبية المنازل وعيشهم الرعب والخوف والبرد”.
وتابع المتحدث، ضمن تصريح للجريدة ، أن “السكان استطاعوا، بهذا المخيم النموذجي الذي أنشأناه بمجهود كبير رفقة الشركاء المساهمين الذين نشكرهم بالمناسبة، العيش مطمئنين في مكان تتوفر فيه جميع متطلبات العيش؛ من ماء وكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية، وكذا توفر المرافق الصحية والحمامات مع المطبخ المجهز داخل البيوت ، إلى جانب بناء فضاء خاص بالعبادة خاص بالدكور و نساء الدوار و كدا توفير مكان خاص بالألعاب لفائدة أطفال الدوار و إقامة قاعة للتدريس و قاعة متعددة الأستعمالات،كما تم بالمناسبة توزيع الأغطية و معدات المطبخ ؛ مما أدخل معه الفرحة والسرور على سكان الدوار”.