انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية مقابل السيارات الهجينة بأوروبا
انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا بشكل ملحوظ هذه السنة قياسا بالسنة الفارطة، بالرغم من الميزات الحكومية الداعمة والتسهيلات التجارية لاقتنائها.
ووفقا للأرقام التي نشرتها الشركات المصنعة، مؤخرا، شهدت مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا تراجعا في النصف الأول من سنة 2024، حيث سجلت زيادة نسبتها 1,3 بالمائة فقط، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية حين سجلت مبيعات السيارات الكهربائية نسبة 12,5 بالمائة.
واختلفت أسباب انخفاض المبيعات، حيث تعزوها التقارير أساسا إلى إلغاء المساعدات الحكومية على شراء السيارات الكهربائية في نهاية سنة 2023 بألمانيا، أكبر سوق في القارة، مما أدى إلى تراجع الإقبال على هذا النوع من السيارات.
وبموجب خطة أقرتها المفوضية الأوروبية في 2022، يفترض أن تستحوذ مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة على السوق بحلول سنة 2035، لكن هذه المساعي قد تعرقلها قرارات مثل رفع الدعم الحكومي، أو إلغاء العروض الترويجية من قبل الوكلاء.
وقد شهدت العلامة التجارية الأمريكية “تيسلا”، الرائدة في سوق السيارات الكهربائية، انخفاض مبيعاتها في الأسواق الأوروبية بنسبة 9,1 بالمائة خلال النصف الأول من السنة.
وبدلا من اختيار السيارات الكهربائية، جنح المشترون أكثر إلى النماذج الهجينة بزيادة وصلت إلى 22,3 بالمائة، والتي باتت تمثل نسبة 29,2 بالمائة من السوق.
وفي المقابل، استمرت مبيعات نماذج البنزين والديزل في الانخفاض في معظم الدول الأوروبية، لكنها انتعشت في ألمانيا وإيطاليا، حيث تمثل مبيعات المركبات العاملة بهذين النوعين من المحركات 35,3 بالمائة و12,9 بالمائة من السوق على التوالي.