السباحة في نهر السين.. إصابة رياضيين بأمراض خطيرة نتيجة التلوث
الدار/ ترجمات
كشف تقرير صادر عن “موقع نيوز الأسترالي” عن تعرض عدد من الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية في باريس لأمراض خطيرة بسبب تلوث مياه نهر السين. وقد أثار هذا التقرير القلق بين المشاركين والمنظمين على حد سواء.
وأشار التقرير إلى أن تلوث مياه نهر السين قد بلغ مستويات مقلقة، مما أدى إلى انتشار البكتيريا والفيروسات الضارة. ويُعتقد أن السباحين والمشاركين في الرياضات المائية كانوا الأكثر عرضة للخطر، حيث ظهرت عليهم أعراض مثل الحمى، الغثيان، والإسهال الشديد.
وأكد التقرير أن السلطات الفرنسية قد اتخذت إجراءات فورية للتحقيق في الوضع وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين. ومع ذلك، فإن هذه الحوادث تلقي بظلالها على الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للألعاب الأولمبية المقبلة، مما يثير التساؤلات حول قدرة المدينة على ضمان سلامة الرياضيين.
وقد دعا التقرير إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين جودة المياه في نهر السين، ليس فقط لضمان سلامة الرياضيين، ولكن أيضًا لحماية السكان المحليين والسياح الذين يزورون باريس.
ونقلت سيارات الإسعاف عدداً من الرياضيين إلى المستشفيات بعد سباحتهم في نهر السين الملوث خلال منافسات الترايثلون ضمن أولمبياد باريس. ووفقاً لتقرير صادر عن “موقع نيوز الأسترالي”، أصيب أحدهم بمرض خطير.
وتم تأجيل التدريبات ومنافسات الترايثلون أكثر من مرة بسبب ارتفاع منسوب البكتيريا في نهر السين، الذي صرفت بلدية باريس 1.5 مليار يورو لتنظيفه، لكن هذا الجهد لم يحقق النتائج المرجوة. ومن المقرر أن يستضيف النهر منافسات السباحة لمسافة 10 كيلومترات يومي الخميس والجمعة.