هاشتاغ “أحيزون ارحل.. العرايشي ارحل” يكتسح مواقع التواصل الاجتماعي وسط انتقادات لنتائج المغرب في أولمبياد باريس
الدار/ خاص
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة انتشارًا واسعًا لهاشتاغ “#أحيزون_ارحل” و”#العرايشي_ارحل”، حيث عبّر رواد التواصل الاجتماعي عن استيائهم من أداء المسؤولين الرياضيين في المغرب، وذلك عقب النتائج المخيبة للآمال التي حققتها البعثة المغربية في أولمبياد باريس 2024.
تداول رواد الفضاء الرقمي تغريدات ومنشورات تنتقد السياسات الإدارية والتدبيرية لأحيزون عبد السلام بصفته رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وفيصل العرايشي بصفته رئيسا للجنة الأولمبية المغربية، مطالبين بإجراء تغييرات جذرية لتحسين الأداء الرياضي في المغرب.
وعبّر العديد من رواد التواصل الاجتماعي عن إحباطهم من عدم تحقيق البعثة المغربية لنتائج تليق باسم المغرب في أولمبياد باريس، باستثناء ذهبية العداء المغربي سفيان البقالي واحتمال تحقيق منتخب كرة القدم الأولمبي للنحاسية.
كتب أحد الرواد في تغريدة على تويتر: “لا يمكن أن نستمر في هذا الفشل. نحن بحاجة إلى تغيير جذري في القيادة الرياضية. #أحيزون_ارحل”. وفي منشور آخر على فيسبوك، علّق أحد النشطاء: “الإعلام الرياضي الرسمي لا يعكس الواقع ولا ينقل الحقائق. نحتاج إلى تغيير ليكون أكثر شفافية ومهنية. #العرايشي_ارحل”.
تفاعل العديد من المؤثرين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ، داعين إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الرياضة المغربية. وأكد البعض أن الضغط الشعبي المستمر عبر هذه المنصات يمكن أن يؤدي إلى تغييرات حقيقية على مستوى الرياضة المغربية.
وأشار بعض المحللين إلى أن انتشار مثل هذه الهاشتاغات يعكس غضبًا جماهيريًا متزايدًا من الأداء الرياضي الضعيف، وأن المطالبات بالتغيير ليست مجرد هاشتاغات عابرة، بل تعبير عن حاجة ملحة لإصلاح جذري. وأكدوا أن تفاعل المؤسسات مع هذه الحملات هو اختبار حقيقي لمدى استجابتها لمطالب المواطنين.