المغرب على أعتاب انفراجة حقوقية: هل يطوي العفو الملكي صفحة “حراك الريف”؟
الدار/ تحليل
مع اقتراب ذكرى “ثورة الملك والشعب”، ينتظر الوسط الحقوقي والإعلامي في المغرب بفارغ الصبر ما إذا كانت هذه المناسبة ستشهد بالفعل انفراجة حقيقية في ملف “حراك الريف”.
في خطوة جديدة نحو تحسين سجل حقوق الإنسان في المغرب، تلوح في الأفق بوادر انفراجة قد تشمل الإفراج عن آخر المعتقلين على خلفية “حراك الريف”. تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من صدور عفو ملكي شمل عدداً من الصحفيين المغاربة، مما دفع بالعديد إلى توقع أن يشمل العفو الملكي المرتقب قادة الحراك الذين أثارت قضيتهم توتراً مستمراً بين الرباط ومنظمات حقوقية محلية ودولية.
وتشير مصادر إلى أن العفو المنتظر قد يصدر بالتزامن مع ذكرى “ثورة الملك والشعب”، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في قضية “حراك الريف” التي لا تزال تلقي بظلالها على المشهد الحقوقي في المغرب. ومن المنتظر ان يشمل العفو الملكي قادة الحراك مثل ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، إلى جانب عدد من المعتقلين الآخرين.
وينظر إلى العفو الملكي على أنه بادرة إيجابية، رغم ان ملف حراك الريف لا يزال معقداً ويحتاج إلى معالجة شاملة.