أخبار دوليةسلايدر

الإعلام الرسمي الجزائري يلجأ إلى الشتائم والكذب في رده على تشكيك وسائل اعلام فرنسا في نتائج إعادة انتخاب تبون

الدار/
أطلقت القناة الثانية الجزائرية التابعة رسميا للنظام الجزائري هجومًا لاذعًا على فرنسا، بعد أن انتقدت وسائل الإعلام الفرنسية نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية والتي شهدت إعادة انتخاب عبد المجيد تبون بنسبة 95% من الأصوات.

ووصلت القناة التلفزيونية الرسمية الجزائرية إلى حد وصف فرنسا بـ”المهزلة العالمية” في إطار ردها على الانتقادات الفرنسية. جاء ذلك في بيان حاد يتهم فرنسا بالتخلي عن مكانتها الدولية وبأنها أصبحت “مجرد مستعمرة بائسة” بالمقارنة مع الجزائر التي وصفها البيان الرسمي الجزائري بأنها “دولة حرة ومستقرة ومزدهرة”، وأنها “أكثر تقدمًا من فرنسا”.

يظهر هذا الهجوم الاعلامي الرسمي الجزائري مدى احتدام الجدل حول نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية نتيجة ردود الفعل الدولية، بينما تدعي القناة الثانية الرسمية الجزائرية أن الجزائر تشهد تقدمًا هائلًا، فإنها تستعمل لغة هجومية وغير اعلامية في انتقاداتها، مما يطرح تساؤلات حول نضج الخطاب الإعلامي والدبلوماسي في الجزائر.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية هاجمت في برقية وسائل الإعلام الفرنسية بعد انتقادها لنتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. وأشارت الوكالة في مقال نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الصحافة الفرنسية أصبحت تستنفر مع كل حدث يتعلق بالجزائر،
ووصفت الوكالة القناة الفرنسية “فرانس 24” بأنها “قناة قمامة”، مؤكدة أن الإعلام الفرنسي بات يتصرف بعدائية في اشارة الى تشكيكه في العملية الانتخابية التي أفرزت اعادة انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر بنسبة 95% من الأصوات.

زر الذهاب إلى الأعلى