واشنطن: حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بات وشيكا
أعلن القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم ستيفن كوتيسيس اليوم الأحد عن ترحيب بلاده بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير، مشيرا إلى أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أصبح وشيكا.
وأعرب كوتيسيس عن سعادته بهذا التطور، وقال في تصريح صحفي إنه تم رفع العقوبات الأميركية عن السودان منذ العام 2017، لكن ما وصفهما بالفساد وسوء الإدارة في عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير حجبا منافع ذلك القرار.
وأوضح أن القرار بشأن رفع اسم السودان من قائمة الارهاب يتوقف بدرجة كبيرة على إدماج الحركات المسلحة في الاتفاق، وإحلال السلام في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وفي السياق، دعا ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية/ شمال إلى اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين قوى إعلان الحرية والتغيير والحركات المسلحة السودانية قبل تشكيل الحكومة الانتقالية.
وقال عرمان في بيان إن "الوضع الراهن يستدعي وحدة قوى التغيير والثورة بدءا من قوى الكفاح المسلح، وعلى رأسها الجبهة الثورية، ووحدة قوى نداء السودان، وقوى الإجماع الوطني، ووحدة قوى الحرية والتغيير بجميع مكوناتها، وفي مقدمتها تجمع المهنيين".
وأول أمس الجمعة، أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وقوى التغيير قائدة الحراك الشعبي التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود لانتخابات.
ويتضمن الاتفاق -الذي تم بوساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي- تشكيل مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلا، ويتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، إضافة إلى عضو آخر يتوافق عليه الطرفان.