أخبار الدارسلايدر

الملك محمد السادس يحطم الشائعات.. ظهور عفوي في باريس يُسكت الألسنة

الدار/ تحليل

في خضم موجة من الشائعات المغرضة التي استهدفت صحة العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتي قادتها جهات إعلامية معروفة بعدائها للمغرب، أتى الرد الواقعي سريعًا ليضع حدًا لهذه الادعاءات التي تفتقر إلى المصداقية.

انتشرت مؤخرًا أخبار زائفة، على رأسها ما نشرته وسائل إعلام محسوبة على الجزائر، مثل “La Patrie News”، زاعمة تدهور صحة الملك محمد السادس ونقله على وجه السرعة إلى مستشفى في باريس. ورغم افتقار هذه الادعاءات إلى أي دليل ملموس، استغلتها جهات مشبوهة لمحاولة إثارة البلبلة.

ولكن، كما هو الحال دائمًا، جاء الرد حاسمًا وواقعيًا، حيث انتشرت صورة حديثة للملك محمد السادس أثناء تجوله في أحد المحلات الباريسية، في ظهور غير رسمي يُظهره وهو يتنقل بحرية بين المواطنين، دون أدنى أثر لأي وضع صحي مقلق. الصورة، التي التُقطت عفويًا، لاقت انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن ما يُروج له ليس أكثر من محض افتراء.

الكاتب والصحفي المعروف بميوله المعادية للمغرب، علي لمرابط، لم يتأخر كعادته عن التشكيك في الصورة، معتبرًا أنها ليست كافية وطالب بنشر فيديو “كدليل إضافي”. ولكن ظهرت الصورة كافية لتبديد الشائعات وتفنيد مزاعم دخوله في غيبوبة أو تعرضه لأي أزمة صحية.

إن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ لطالما استُهدفت المملكة المغربية وملكها بحملات تضليلية تهدف إلى تشويه الحقائق. ومع ذلك، يثبت الواقع في كل مرة زيف هذه السيناريوهات الملفقة، ويفضح النوايا الحقيقية لمروجيها.

إن ظهور الملك محمد السادس بهذه البساطة والعفوية وسط العاصمة الفرنسية يعكس صورة زعيم قريب من شعبه، ويُظهر ثقة وطمأنينة تُفند جميع الأكاذيب التي سعت إلى النيل من استقرار المملكة.

مرة أخرى، يُبرهن المغرب بقيادته وشعبه أن محاولات زرع الشكوك وزعزعة الثقة لن تنجح، وأن الحقيقة دائمًا ما تكون السلاح الأقوى لإسكات الألسنة المغرضة.

زر الذهاب إلى الأعلى