وزارة الداخلية الإسبانية: فريق المساعدة القادم من المغرب يتدخل في المناطق المتضررة من إعصار دانا

الدار/ خاص

في إطار التعاون بين إسبانيا والمغرب، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن بدء عمل فريق المساعدة القادم من المغرب في المناطق التي تأثرت بشدة من إعصار DANA الذي ضرب البلاد في الأيام الأخيرة. هذا الفريق، الذي تم إرساله بشكل عاجل لدعم جهود الإنقاذ، يعمل بشكل منسق مع الحماية المدنية الإسبانية لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.

أكدت وزارة الداخلية الإسبانية في منشور لها على منصتها الخاصة على موقع اكس، ان هذه المساعدات المغربية خطوة هامة في معالجة الأضرار التي تسببت بها الفيضانات الناجمة عن الإعصار في مناطق مختلفة من إسبانيا. في هذا السياق، يشارك فريق الدعم المغربي بـ 70 عنصراً موزعين على عدة مناطق في مقاطعة فالنسيا.

تم تخصيص شاحنات مجهزة للتعامل مع الطوارئ في مناطق متفرقة من المدينة، حيث تم نشر:

•6 شاحنات في Massanassa

•5 شاحنات في Paiporta

•5 شاحنات في L’Alcudia

•5 شاحنات في Sedaví

تساهم هذه المعدات المغربية في جهود الإغاثة، حيث تساعد في نقل المواد الضرورية للمتضررين من المياه الجارفة وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.

تعتبر هذه المبادرة مثالاً على التعاون المثمر بين إسبانيا والمغرب في مواجهة الكوارث الطبيعية. فقد ساهمت فرق الحماية المدنية الإسبانية في التنسيق مع فرق الدعم المغربية لضمان توفير الاستجابة السريعة والمساعدة العاجلة للمناطق المنكوبة. يساهم هذا التعاون بين البلدين في تسريع العمليات الإغاثية وتخفيف معاناة السكان الذين عانوا من الفيضانات المدمرة.

وفي تعليق له، صرح أحد المسؤولين في وزارة الداخلية الإسبانية بأن “وجود فرق إغاثة دولية مثل الفريق المغربي يعزز القدرة على الاستجابة السريعة في مثل هذه الظروف الطارئة. نحن ممتنون لهذا التعاون الذي يعكس الروح التضامنية بين الشعبين”.

ويعكف الفريق المغربي على تقديم الدعم اللازم سواء عبر المعدات أو الأفراد لضمان استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة. ومن المتوقع أن تواصل هذه الجهود المكثفة حتى يتم تطهير المناطق المنكوبة بشكل كامل.

تظل جهود الإغاثة والعمل الجماعي بين الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية أولوية في إطار تعزيز التضامن الدولي. وقد أظهرت إسبانيا والمغرب، عبر هذه المبادرة، نموذجاً متميزاً في التعاون الإنساني والتنسيق في مواجهة الأزمات.