ضابطة الجيش المغربي الشابة التي تحولت إلى كابوس لانفصاليي بوليساريو.. يلقبونها بالعقل المدبر وراء عمليات الدرون
الدار/ خاص
برزت أسماء نسائية مغربية شابة في صفوف القوات المسلحة الملكية، ومن بينهن ضابطة مغربية أصبحت صورها تتداول لدى انفصاليي بوليساريو بل تحولت إلى كابوس يطاردهم، بعد ان لفتت الأنظار بدورها المحوري في قيادة عمليات الطائرات المسيّرة (الدرون) لمكافحة تهديدات انفصاليي جبهة البوليساريو.
هذه الضابطة الشابة، التي حافظ الجيش على سرية هويتها لأسباب أمنية، أصبحت رمزًا لروح الابتكار والالتزام في الدفاع عن وحدة المملكة المغربية. تقود الضابطة فريقًا تقنيًا متخصصًا في تشغيل الطائرات المسيّرة، التي أصبحت أداة فعّالة في مراقبة الحدود الجنوبية والتصدي لأي محاولات تسلل أو استفزازات عسكرية من قبل عناصر البوليساريو.
تعتمد القوات المسلحة المغربية على تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الحديثة لتعزيز قدراتها الدفاعية. وبفضل التدريب المتقدم الذي تلقته الضابطة الشابة داخل المغرب وخارجه، تمكنت من قيادة عمليات دقيقة استهدفت مواقع وتحركات مشبوهة لعناصر البوليساريو في المنطقة العازلة. هذه العمليات لا تهدف فقط إلى الردع العسكري، بل تحمل رسالة واضحة بأن المغرب ماضٍ في الدفاع عن أراضيه بكل الوسائل المشروعة.
لم يكن انخراط المرأة المغربية في الجيش أمرًا جديدًا، ولكن بروز الضابطة الشابة في مجال حساس ومعقد مثل تشغيل الطائرات المسيّرة يعكس التقدم الكبير الذي حققته المملكة في تعزيز دور المرأة في القطاعات الحيوية. فهي تمثل جيلًا جديدًا من النساء المغربيات اللاتي يسهمن في حماية أمن البلاد بأساليب عصرية وفعالة.
حظيت الضابطة وفريقها بإشادة واسعة داخل المغرب وخارجه، حيث يعتبر الكثيرون أن استخدام الطائرات المسيّرة بشكل مبتكر واحترافي يعكس التزام المملكة بتطوير قواتها المسلحة وفق أحدث المعايير العالمية. كما أظهرت هذه النجاحات قدرة المرأة المغربية على التميز في مجالات طالما كانت محصورة على الرجال.
في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، تظل قصة الضابطة الشابة رمزًا للتفاني والشجاعة، وتؤكد أن المرأة المغربية، بمؤهلاتها وكفاءتها، قادرة على لعب أدوار ريادية في أصعب المهام وأكثرها أهمية.