لجنة ملف طلبة الطب: لا جديد.. والطلبة يجتمعون للنقاش

الدار – مريم بوتوراوت

في الوقت الذي كانت الحكومة تعول على اللجنة الوزارية التي خلقتها لحلحلة ملف طلبة الطب في أسرع وقت، للبدء في دروس الاستدراك خلال الشهر الجاري، ما تزال هذه اللجنة في نقطة البداية.
وحسب ما أفادت مصادر حضرت الاجتماع ل"الدار"، فإن الاجتماع الذي عقدته اللجنة كان "تأسيسا لمنهجية اشتغالها"، وعرف فقط التداول في العموميات وكيفية الاشتغال في إطارها.
وفي الوقت الذي أكدت المصادر على أنه "لا جديد في الملف"، تعقد التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب اجتماعات للتداول في مجريات النقاش في ظل اللجنة المذكورة، واتخاذ قرارات بشأنها، في أفق عقد اجتماع جديد لها الأسبوع المقبل.
وكان أول اجتماع عقدته اللجنة يوم الإقنين الماضي قد انتهى بدون التوصل إلى نتائج، حيث "لم يتم تقديم أي اقتراحات حلول، ولم يتم البرهنة على وجود رغبة سياسية في حل الملف".
وتتشكل هذه اللجنة من رئاسة الحكومة، الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان، الأمانة العامة للحكومة، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، وزارة التربية الوطنية، وزارة الاقتصاد والمالية، وممثلين عن عمداء كليات الطب ومدراء المراكز الاستشفائية وممثلين عن الأساتذة والطلبة.
وستعمل هذه اللجنة حسب ما أكدت الحكومة في بلاغ سابق لها على "اعداد تصور شامل لاصلاح حقيقي لمنظومتي التكوين والتدريب الطبي بجميع مكوناتها، وذلك بشكل يرقى الى طموحات الجميع ويحسن من جاذبية العرض الطبي في البلاد"، وأكد الخلفي، خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، على أن "الحكومة ستولي اهمية قصوى لمخرجات اللجنة التي ستنطلق الاسبوع المقبل، وفق برنامج محدد، على أن تتم بلورة التدابير قبل متم السنة الجارية".