الدار/ تقارير
خرج النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، عن صمته للمرة الأولى للتعليق على التقارير التي أشارت إلى منحه والدته إدارة أمواله وممتلكاته، وهي القضية التي أثارت الكثير من الجدل، خاصة بعد انفصاله عن زوجته السابقة الممثلة الإسبانية هبة عبوك.
شهدت علاقة حكيمي وهبة عبوك التي استمرت خمس سنوات نهاية مفاجئة ومثيرة للجدل، حيث أثمرت هذه العلاقة عن طفلين قبل أن تنتهي بسبب توترات مرتبطة بأنباء كاذبة عن تورط اللاعب المغربي في قضية اعتداء على فتاة في باريس.
وسط إجراءات الطلاق التي باشرتها هبة عبوك، واجهت مفاجأة كبيرة عندما اكتشفت أن حكيمي لا يمتلك أي أموال أو ممتلكات باسمه، إذ أفادت تقارير صحفية أن اللاعب قام بوضع ثروته وممتلكاته باسم والدته.
أشعلت هذه الخطوة جدلاً واسعاً، حيث فُسرت كتحرك استباقي من حكيمي لحماية ثروته من أي مطالبات مالية محتملة من شريكته السابقة. من جهة أخرى، وُصفت هذه الخطوة من قبل البعض بأنها تصرف ذكي يعكس قوة العلاقة بين النجم المغربي ووالدته.
في حديث مقتضب حول القضية، أشار حكيمي إلى أهمية عائلته ودور والدته في حياته، موضحاً أن ما قام به هو تعبير عن الثقة الكبيرة التي يضعها في والدته، دون الخوض في تفاصيل إضافية حول ظروف الانفصال أو الدوافع وراء هذا القرار المالي.
بينما أشاد كثيرون بحكيمي كونه وفياً لوالدته واعتبروه نموذجاً للبر بها، رأى آخرون أن تصرفه يعكس تعقيد العلاقات الزوجية حين تتداخل الأمور المالية مع الخلافات الشخصية. كما أثار هذا الموضوع نقاشاً واسعاً حول الثقة بين الشركاء وتأثيرها في إدارة الثروات.
يبدو أن قضية حكيمي وهبة عبوك ستظل واحدة من أبرز الأحداث الجدلية في حياة النجم المغربي. وبينما يتابع الجمهور تفاصيل هذه القصة، يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخطوة مثالاً يُحتذى به لحماية الثروات، أم ستعيد صياغة النقاش حول الحقوق المالية في حالات الطلاق؟