سلايدرفيديو

تبون يهدد المغرب والمملكة المغربية تبقى أقوى وبأعلى درجات الجاهزية

الدار/ تحليل

عاد الرئيس الجزائري غير الشرعي والصوري عبد المجيد تبون ليكرر تهديداته للمغرب خلال حوار مع صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، حيث قال: “يتعين علينا وضع حد لهذا الوضع في يوم من الأيام”. هذه التصريحات تأتي لتسلط الضوء على سياسة التصعيد التي ينتهجها تبون ضد المملكة المغربية، متجاهلًا الحقائق السياسية والديبلوماسية التي تؤكد أن الجزائر تظل في موقف من العزلة الإقليمية والدولية.

تبون، الذي يصر على إظهار نفسه كزعيم قوي للجزائر، يواصل ترديد نفس التهديدات والاتهامات ضد المغرب، رغم أن المملكة المغربية لا تزال قوة إقليمية معترف بها، تتمتع باستقرار سياسي داخلي وعلاقات دبلوماسية متوازنة مع معظم دول العالم. في حين أن الجزائر تواصل توجيه التهديدات، يبقى الواقع أن المغرب قد أظهر قوة وجاهزية دائمة على كافة الأصعدة العسكرية والسياسية.

التهديدات المتواصلة من تبون تجاه المغرب تعكس وضعًا داخليًا متأزمًا في الجزائر، إذ يحاول النظام الجزائري الهروب من أزماته الداخلية عبر تصدير المشاكل إلى الخارج، خاصة من خلال التصعيد مع المملكة المغربية.

تبون الذي يحاول الظهور بمظهر الرئيس، في الحقيقة، يواجه تحديات كبيرة داخل بلاده، حيث يشهد النظام الجزائري حالة من الاضطراب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

المغرب، الذي يعتبر من القوى الصاعدة في المنطقة، لا ينشغل بمثل هذه التهديدات الفارغة. المملكة تواصل تعزيز قوتها العسكرية بشكل مستمر، وتستعرض جاهزيتها للدفاع عن مصالحها في أي وقت، في ظل قيادة حكيمة تعرف كيف توازن بين القوة والديبلوماسية.

المغرب قد أثبت في العديد من المواقف أنه مستعد لمواجهة أي تهديدات عسكرية أو سياسية، ويبقى مستعدًا دائمًا لأخذ زمام المبادرة في الحفاظ على سيادته.

لذلك، وبالرغم من تصريحات تبون المتكررة، تبقى المملكة المغربية أقوى وأكثر جاهزية في كل يوم وحين.

إن هذه التصريحات لا تعدو كونها محاولة فاشلة لرفع معنويات النظام الجزائري في مواجهة تراجع صورته الدولية، بينما تبقى المملكة المغربية صامدة وقوية، ومستعدة لمواجهة أي تحدي بأعلى درجات الجاهزية.

زر الذهاب إلى الأعلى