طرد داعمة انفصاليي بوليساريو ريما حسن من الأراضي الإسرائيلية: أسرع أمر بالترحيل

الدار/ تقارير
شهدت الأراضي الإسرائيلية حدثًا غير مسبوق في عالم القرارات القانونية المتعلقة بالترحيل، حيث تم إصدار أمر الطرد بحق ريما حسن داعمة انفصاليي بوليساريو بأسرع وقت ممكن في تاريخ البلاد.
هذا الحدث، الذي أثار الكثير من الجدل والنقاش، جعل العديد من المتابعين يطرحون تساؤلات حول سرعة الإجراءات القانونية في إسرائيل، وهو ما دفع البعض إلى الاستغراب من سرعة تنفيذ هذا القرار.
يعتبر الطرد السريع الذي شهدته ريما حسن بمثابة “رقم قياسي” في التعامل مع القضايا المتعلقة بالترحيل، حيث تم اتخاذ القرار وتنفيذه في فترة زمنية قصيرة بشكل غير تقليدي. ريما، التي كانت قد دخلت الأراضي الإسرائيلية بتأشيرة غير قانونية، تم طردها في غضون ساعات، ما جعل هذا الحدث يتصدر وسائل الإعلام ويفتح الباب أمام العديد من النقاشات حول فعالية هذه الإجراءات في مختلف البلدان.
في هذا السياق، اعتبر بعض المراقبين أن إسرائيل قد وضعت معيارًا جديدًا في التعامل مع المخالفات القانونية المتعلقة بدخول الأراضي، مشيرين إلى أن سرعة الطرد قد تكون نموذجًا يحتذى به من قبل دول أخرى مثل فرنسا.
حيث أثار هذا الحدث التساؤلات حول ما إذا كانت الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا، قادرة على تبني إجراءات مماثلة في سياق مواجهة المهاجرين غير النظاميين أو الأشخاص الذين يخالفون قوانين الدخول والإقامة.