أخبار الدارسلايدر
أسود الأطلس… فخر المغرب الذي لم ينقرض بعد
أسود الأطلس… فخر المغرب الذي لم ينقرض بعد

الدار/ خاص
شوهدت آخر مرة في البرية بالمغرب سنة 1950، ولا تزال حية حتى اليوم داخل حديقة الحيوانات بالعاصمة المغربية، الرباط @Rabatzoo.
ويُعد هذا النوع آخر سلالة نقية من الأسد البربري في العالم وفقاً للبيانات الجينية العلمية، على عكس ما تزعمه بعض المصادر بشأن التهجين.
وبفضل العلوية المغربية التي احتفظت بعشرات الأسود واللبؤات في قصورها عبر قرون، أصبحت هذه الأسود رمزاً وطنياً يفخر به المغاربة، بل إن المنتخب الوطني لكرة القدم يحمل اسمها.
واليوم، لا يمكن رؤية هذه السلالة النادرة والنقية إلا في حديقة حيوانات الرباط، حيث وُلدت أيضاً أشبال جديدة.
ويعمل المغرب بجد لحماية هذه الحيوانات المهيبة وزيادة تكاثرها، بهدف إعادة إدخالها إلى موطنها الطبيعي في المنتزه الوطني بإفران، بعد أن نجح في إعادة الغزلان الأطلسية قبل عامين.