الدار/ خاص
في مشهد يمثل عمق العلاقات الودية بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية تاريخيا، في فيديو نادر الأمير الراحل مولاي عبد الله، ممثلاً لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني، يحل ضيفاً على العاصمة بكين يوم 29 شتنبر 1964، على رأس وفد مغربي رسمي. جاءت هذه الزيارة تلبية لدعوة من الزعيمين الصينيين آنذاك، الوزير الأول شو إن لاي ونائبه تشين يي، اللذين وجها الدعوة باسم الرئيس الصيني ليو شاوتشي.
وقد حطّت الطائرة الخاصة التي أقلّت الوفد المغربي في مطار بكين، حيث كان في استقباله كبار قادة الدولة الصينية، وعلى رأسهم شو إن لاي وتشين يي، الذين عبّروا عن حفاوة الاستقبال وعمق الاحترام المتبادل بين البلدين.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة للمشاركة في احتفالات العيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية، وكذا لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الرباط وبكين، في فترة كانت تشهد تحولات دولية كبرى وبروز علاقات دبلوماسية جديدة بين دول الجنوب.
