أخبار الدارالرياضةسلايدر

هل حكيمي ذنبه الوحيد أنه افريقي؟

هل حكيمي ذنبه الوحيد أنه افريقي؟

الدار/ كلثوم إدبوفراض

رغم الأداء الإستثنائي الذي قدّمه النجم الدولي المغربي أشرف حكيمي خلال الموسم المنصرم، سواءً على مستوى ناديه باريس سان جيرمان أو في المحافل الأوروبية، إلا أن هذا لم يشفع له كي يفوز بالكرة الذهبية لعام 2025.

وقد آلت الجائزة في النهاية إلى زميله الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان، في تتويج لم يكن مفاجئًا بعد حضوره حفل الإعلان عن الفائزين، مقابل غياب حكيمي عن الموعد بسبب التزامه بمباراة فريقه أمام أولمبيك مارسيليا، والتي انتهت بخسارة الباريسيّين بهدف دون رد.

وخلال الحفل الذي نظمته مجلة “فرانس فوتبول” مساء اليوم الاثنين بمسرح شاتيليه في باريس، جاء حكيمي في المركز السادس ضمن ترتيب أفضل لاعبي العالم لهذا الموسم، ليؤكد حضوره بين النخبة رغم عدم تتويجه بالجائزة.

في هذا الصدد، عبّرت الجماهير المغربية وعدد من المحللين الكرويين عن استيائهم العميق من عدم تتويج حكيمي، مؤكدين أن الجائزة كانت الأقرب إليه بعد موسمه الاستثنائي، وأن خسارته لا تعكس سوى “ظلماً صارخاً” بحقه، فقط لكونه ينتمي إلى القارة السمراء.

وذهب آخرون أبعد من ذلك، معتبرين أن حكيمي يُستهدف في كل موسم من مواسم التتويج حتى لا يظفر بالجائزة، مشيرين إلى أن هناك أطرافًا نافذة لا يروق لها أن يفوز لاعب عربي إفريقي بالكرة الذهبية، فيما البعض الآخر يعزو الأمر حول استمرار التحيز ضد المدافعين، وهي “العقدة” التي يبدو أنها لا تزال عصيّة على الكسر.

فكما ذكر مدرب المنتخب النيجيري المغربي بادو الزاكي في ندوة صحفية سابقة: “فلا مصداقية للكرة الذهبية إن لم يفز بها حكيمي.”

زر الذهاب إلى الأعلى