الحكومةسلايدر

أخنوش يسجل متابعته للتطورات “المؤسفة والتصعيد الخطير” ببلادنا ويجدد الدعوة إلى الحوار كسبيل لحل كل الإشكالات

الدار/

سجل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس، إنه يتابع التطورات المؤسفة التي وقعت خلال اليومين الماضيين، بعدد من مدن المملكة، موضحا أنها عرفت تصعيدا خطيرا مس بالأمن والنظام العامين، وأدى إلى إصابة المئات من أفراد القوات العمومية، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة، مع تسجيل وفاة شخصين.

ونوه أخنوش، في كلمة مقتضبة له بمستهل اجتماع المجلس الحكومي المنعقد في الرباط، بالتدخلات النظامية لمختلف الهيئات الأمنية، مبرزا أنها تواصل أداء واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العامين، وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية.

وذكر في هذا الصدد، بأن الحكومة عبر مختلف الأحزاب المكونة لها، تفاعلت مع مطالب التعبيرات الشبابية، وأعلنت تجاوبها مع هذه المطالب المجتمعية، واستعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العمومية.

وأكد مجددا على أن المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها بلادنا، وتسريع وتيرة تفعيل السياسات العمومية موضوع المطالب الاجتماعية، بما يساهم في تحقيق الطموح المشترك لجميع المغاربة.

رئاسة الأغلبية الحكومية، كانت أفادت يوم الثلاثاء الماضي، بأن الحكومة وبعد استعراضها لمختلف التطورات المرتبطة بالتعبيرات الشبابية في الفضاءات الإلكترونية والعامة، تؤكد على حسن إنصاتها وتفهمها للمطالب الاجتماعية واستعدادها للتجاوب الإيجابي والمسؤول معها، عبر الحوار والنقاش داخل المؤسسات والفضاءات العمومية، وإيجاد حلول واقعية وقابلة للتنزيل، للانتصار لقضايا الوطن والمواطن.

واوردت في بيان أعقب اجتماعا ترأسه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري ومحمد المهدي بنسعيد، عضوا القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن المقاربة المبنية على الحوار والنقاش هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها بلادنا.

زر الذهاب إلى الأعلى