أخبار دوليةسلايدر

رئيس “اتحاد اليمين” في البرلمان الفرنسي: الجزائر تحكمها طبقة دكتاتورية تحتجز الشعب الجزائري رهينة

الدار/ غيثة حفياني

أثار تصريح ناري أدلى به السياسي الفرنسي البارز إيريك سيوتي (Éric Ciotti)، رئيس “اتحاد اليمين”، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الفرنسية والجزائرية على حد سواء، بعدما وصف النظام الجزائري بأنه “طبقة دكتاتورية تحتجز الشعب الجزائري رهينة”، داعياً باريس إلى إنهاء ما سماه بسياسة الخضوع والإذلال أمام الجزائر.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية، قال سيوتي إن الجزائر ليست دولة يمكن لفرنسا أن تتعاون معها من أجل أمنها، بل هي “دولة تُشكل تهديداً للأمن الفرنسي”، مشيراً إلى أن سياسات النظام الجزائري الحالية “عدائية” وتستغل الهجرة والذاكرة الاستعمارية للضغط على باريس.

وأضاف السياسي اليميني المعروف بمواقفه المتشددة: لقد حان الوقت لفرنسا كي تضع حداً لحالة الخضوع التي تعيشها أمام الجزائر، وأن تُنهي الإهانة المستمرة التي تمس كرامة الدولة الفرنسية.

كما طالب بتعليق فوري لاتفاقيات 1968 المنظمة لوضعية المهاجرين الجزائريين في فرنسا، معتبراً أنها “اتفاقيات غير عادلة تمنح امتيازات غير مبررة لمواطني الجزائر مقارنة بغيرهم من الجاليات”.

زر الذهاب إلى الأعلى