سالم محمودي لـ “الدار”: بدون دفتر التحملات ستتبخر كل التوصيات والمشاريع الرياضية للجامعة
الدار/ رشيد محمودي
أكد سالم محمودي، المحلل والباحث الرياضي في كرة القدم، اليوم الأربعاء، أن التوصيات الجديدة التي أصدرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية اليوم الدراسي الذي أجري بقصر المؤتمرات بالصخيرات، ستساهم في الحد من ظاهرة المتطفلين على المشهد الرياضي، مشيرا إلى أن غياب دفتر التحملات يجمع بين الجامعة والوزارة الوصية والأندية، قد يتسبب في تبخر كل التوجيهات والإستراتيجيات المستقبلية لكرة القدم بالمغرب.
ويرى محمودي، في حديث لموقع الدار، أن خلق عصب جديدة متخصصة لكل نوع رياضي، سيكون عبارة عن اتحادات مصغرة، شبيهة بمشروع الجهوية في المشهد السياسي، خاصة وأن هذا التوجه الجديد سيسمح لكل عصبة في البحث عن موارد مالية مستقلة، عن طريق الإشهار مع استثمار استقلالية كرة القدم النسوية عن طريق نيلها لنفس الاهتمام من حيث البرمجة والسيولة المادية، مقارنة مع باقي العصب الأخرى.
وتابع قائلا :" أهم ما جاء في روشات وتوصيات الجامعة يتجلى في رحيل المتطفلين على الميدان الرياضي، وفتح المجال أمام الكفاءات الرياضية المغربية، التي تتوفر على دبلومات ومكونة اكاديميا.. شريطة اعتماد دفتر تحملات لتوضيح الحقوق والواجيات لكل عصبة على حدى".
وختم المتحدث قائلا :" لا يصح إلى الصحيح .. من غير المعقول أن نشتغل بدون دفتر تحملات وبعد مرور أربعة سنوات نعيد اجترار نفس المراحل بتعيين اطر جدد وبرمجة اجتماعات مطولة للخروج بقرارات بعيدة عن الواقع.. دفتر التحملات بوابة لتحقيق كل الأهداف المنصوص عليها في التوصيات الأخيرة للجامعة".
