غير مصنف

طاقم مغربي يعيد إحياء أول رحلة للبريد الجوي تخليدا للذكرى المائوية لتأسيسه

 

أعاد طاقم مغربي، اليوم الأحد، إحياء أول رحلة منتظمة (تولوز-الرباط-الدار البيضاء) للبريد الجوي، تخليدا للذكرى المائوية لتأسيس هذه الشركة الرائدة في القرن العشرين، بمبادرة من نادي الطيران بالرباط، بالتعاون مع الجمعية الوطنية للطيران بالمغرب. 

وتندرج هذه المبادرة، التي أشرف عليها طاقم مكون من أربعة أفراد، في إطار تخليد ذكرى إطلاق أول خط جوي منتظم بين تولوز والرباط والدار البيضاء، وتشكل اعترافا بدور المملكة في تطوير الرحلات الجوية العابرة للقارات والتجارية. 

وقال هشام مفتاح، الكاتب العام لنادي الطيران بالرباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن برنامج هذه الرحلة، الذي يخلد للذكرى المائوية للبريد الجوي (1919-2019) يتضمن أنشطة تمتد طوال العام الجاري، مبرزا الاستعدادات للاحتفال بالذكرى المائوية لهذه المؤسسة. 

وأضاف قائلا: "الرحلات الجوية بين القارات وكذا التجارية لم تكن لتوجد ولم يكن بإمكان البريد الجوي أن ينطلق لولا إبرام اتفاقية الطيران في عام 1919 التي سمحت بالتحليق فوق الأراضي المغربية". 

من جانبه، أكد علي نجاب، عضو اللجنة المنظمة للاحتفال بالذكرى المائوية للبريد الجوي، على أهمية هذا الحدث الذي يحتفل بأول رحلة بدأها بيير جورج لاتيكوير في عام 1919. 

وأوضح نجاب أن "نادي الطيران أطلق هذه الرحلة، التي تتم عبر الطائرة بترقيم مغربي، للاحتفال بالذكرى المائوية للفضاء الجوي"، مشيرا إلى أن أطقما مغربية ستشارك يومي 23 و24 شتنبر الجاري في الرالي الجوي تولوز-داكار، ب23 طائرة مسجلة بالمغرب، حيث ستعرف توقفا في الداخلة و طرفاية. 

من جهته، توقف عبد الكريم حشادي، عضو اللجنة العلمية والتاريخية والثقافية لنادي الطيران، عند رمزية إعادة إحياء أول رحلة منتظمة للبريد الجوي من طرف مجموعة من المتحمسين. 

وأبرز أن هذا الحدث هو إحياء للاتفاقية المبرمة في 31 مارس 1919 من قبل السلطان مولاي يوسف، الملك ذي الرؤية المستقبلية، الذي أدرك أهمية إنشاء خط الرباط-تولوز وتوثيقه بظهير، وهو بمثابة ترخيص للتحليق، يضمن الحماية للطائرات في جميع أنحاء التراب المغربي. 

الدار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى