نظمت اليوم الخميس بالمركز الصحي بياضة بآسفي، حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي استفادت منها أزيد من 120 سيدة.
وتأتي هذه الحملة، المنظمة من قبل الجمعية المغربية للوقاية من داء السرطان بآسفي بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة بآسفي تحت شعار "لنتحدى السرطان "، في إطار تخليد اليوم العالمي للوقاية من سرطان الثدي.
وتهدف هذه المبادرة الطبية، حسب السيدة زبيدة كسكوس رئيسة الجمعية المغربية للوقاية من داء السرطان، إلى تحسيس وتوعية النساء بكيفية الوقاية من مرض السرطان، وتلقينهن كيفية القيام بعملية الكشف بأنفسهن، مع تقديم بعض النصائح والارشادات الأساسية التي تساعدهن على تفادي الإصابة بهذا المرض من قبيل ممارسة الرياضة وإتباع نظام غدائي صحي والابتعاد عن القلق اليومي والإقلاع عن التدخين والكحول لكونهما مواد مضرة بصحة الإنسان، مضيفة أن هذه العوامل تبقى الطريقة الوحيدة التي اتبتت فعاليتها في التقليل من الإصابة بمرض سرطان الثدي .
وأشارت إلى أن هذه الحملة ، التي استهدفت النساء اللواتي تترواح أعمارهم بين 40 و 69 سنة ، سبقتها محطات أخرى خلال شهر أكتوبر الماضي نظمت بالمراكز الصحية بكل من سيدي واصل والكورس وزين العابدين و الغياث حيث بلغ عدد المستفيدات 1186 مستفيدة خضعن لفحوصات مجانية. من جهتها، أكدت الدكتورة ليلى المنصوري التي أشرفت على إجراء الفحصوات الطبية للنساء المستفيدات ، في تصريح مماثل، على أهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي عند النساء، لكونه يساعد في انقاد الأرواح ويقلل من احتمال الوفاة وعلى الشفاء من هذا الورم دون الحاجة إلى استئصال الثدي. وأضافت أن اكتشاف المرض في وقت مبكر يزيد من فرص الشفاء ، ولاسيما أن سرطان الثدي يصنف ضمن الأمراض الصامتة، داعية في هذا الصدد النساء إلى إجراء فحوصات مرة كل سنتين بشكل منتظم. كما أشادت بالمبادرات التي يقوم بها المجتمع المدني في هذا المجال وتحقق نجاحا متواصلا.
تجدر الإشارة إلى أن حملة الكشف عن سرطان الثدي ستشمل مراكز صحية أخرى بمدينة آسفي وخارجها من قبيل مستوصف سيدي عبد الكريم ، والمركز الصحي ببلدية جمعة اسحيم ، وبجماعة ايير شمال مدينة آسفي.
المصدر: الدار- و م ع