نضير لـ”الدار”: الحظ العاثر للتكناوتي تزامن مع ثورة لقجع داخل الجامعة

الدار/ رشيد محمودي 
يرى حسن نضير، اللاعب الدولي السابق لكرة القدم، أن الحظ العاثر لرضا التكناوتي حارس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، تزامن مع تشكيل مكتب مديري جديد داخل الجامعة، ومع التغييرات الجدرية الذي شهدتها المنتخبات الوطنية.
وقال نضير، في تصريح لموقع "الدار"، إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قطعت بصفة نهائية، مع عهد الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، والذي عرف العديد من الأخطاء والسلوكات اللاخلاقية من طرف اللاعبين دون تسجيل رد فعل من طرف اللجنة التاديبية أو المكتب المديري.
وأفاد اللاعب الدولي السابق، أن المباراة السابقة أمام الجزائر، وحيثيات غياب التكناوتي عن كرسي الاحتياط، تزامن مع أحداث جوهرية داخل دواليب جامعة الكرة، بحيث إن ماقام به جاء مباشرة مع أول اجتماع للمكتب المديري، الذي يعرف بدوره تعديلات على مستوى أعضائه.
وتابع قائلا: "بصفتي كلاعب سابق وأعرف جيدا غيرة اللاعب الذي يرغب في الدفاع عن قميص وطنه، يجب تطبيق القانون مع كافة اللاعبين بداية مع العهد الجديد للمدرب البوسني.. الصرامة لابد أن تكون معيارا داخل المنتخبات الوطنية، كما أن الأندية الوطنية عليها أن تساعد الجامعة في تطبيق القاوانين المتعامل بها للحد من السلوكات اللاخلاقية".
وفي السياق نفسه، يرى النجم السابق لفريق الوداد الرياضي، أن المكتب المديري للجامعة لم يعلن فقط عن توقيف التكناوتي لمدة ثلاثة شهور، بل أعلن عن مشاريع جيدة تخدم لكرة القدم الوطنية، في إشارة إلى تحويل الجمعيات إلى شركات رياضة، وتقاعد اللاعبين عن عمر 35 سنة، إضافة إلى امتيازات أخرى.
وحسب المتحدث نفسه، فإن الجمهور المغربي عليه أن يعرف بأن الجامعة في طريقها لدخول عهد جديد يحمل تغييرات جوهرية داخل المنظومة الكروية.