يوري غانوس ..عدم مشاركة الرياضيين الروس في أولمبيادي طوكيو وبكين “أمر وارد”

أكد المدير العام لوكالة مكافحة المنشطات الروسية يوري غانوس أن عدم مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد طوكيو وأولمبياد بكين " أمر وارد جدا".

وصرح يوري غانوس لوكالة الأنباء "إنترفاكس" اليوم الثلاثاء ، بأن احتمال عدم السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020 في طوكيو والأولمبياد الشتوي لسنة 2022 في بكين "وارد جدا في ضوء فضيحة المنشطات المتتالية".

وقال جانوس "هناك تهديد حقيقي بعدم السماح للرياضيين الروس من المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو والألعاب الشتوية في بكين ، وهو ما يتحدث عنه الجميع " ،مشيرا الى أن هناك قضية أخرى سلبية تتعلق أيضا بكون ممثلي روسيا "سيتركون جميع المناصب في الاتحادات الدولية".

وأكد أنه "سيتم اتخاذ عدد من التدابير المهمة التي سيكون لها تأثير على تطوير الرياضة في البلاد ".

وحذرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) من أن روسيا قد تواجه حظرا من المشاركة في كافة الأحداث الرياضية الكبرى جراء "تضارب" في البيانات المخبرية.

وأمهلت الوكالة العالمية روسيا ثلاثة أسابيع لتوضيح هذا "التضارب" أو المخاطرة بالاستبعاد من المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية والبطولات العالمية، فضلا عن حرمانها من استضافة أحداث رياضية كبرى.

وقال جوناثان تايلور، مسؤول في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ،في وقت سابق ،إن "ثمة دليل على أن هذه البيانات تتعرض للحذف ،وتحتاج الوكالة الى أن تسمع من الجهات الروسية المعنية تفسيرا حول ذلك".

وسلمت روسيا بيانات من مختبر موسكو في يناير الماضي للعودة إلى المنافسة في الرياضة الدولية بعد تعليق استمر ثلاث سنوات.

إلا أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قالت يوم 23 شتنبر الماضي إن لجنتها التنفيذية علمت أن إجراءات امتثال رسمية قد ف تحت بعد اكتشاف "تضارب" في النتائج المعملية.