غير مصنف

طلحة جبريل يكتب ل”الدار” عن الإنقراض

طلحة جبريل 

يعتقد بعض الناس أن التحذيرات المتكررة من طرف المنظمات والجمعيات التي تدافع عن البيئة هي مجرد محاولات لإثبات الوجود. هذا الإعتقاد خاطئ تماما، بل يدل على جهل فاضح، إذ على سبيل المثال تشير تقارير إلى أن هناك حيوانات كثيرة في طريق الإنقراض إذا لم تكن قد إنقرضت بالفعل، كما أن الغابات والمساحات الخضراء يزحف نحوها التصحر. ربما ينبع ايضا هذا الخلط من الانطباعات السلبية التي تولدت نتيجة "الثرثرة " التي نشرتها بعض المنظمات الحقوقية .
قرأت أخيرا تقريرا مفجعا يقول إن دلافين تعرف باسم " الفاكويتا" وهي دلافين صغيرة تعيش على سواحل المكسيك على وشك الإنقراض. وأصبح عددها حاليا 12  دولفيناً فقط .
ويقول التقرير إننا نعيش حاليا مرحلة "الانقراض الجماعي السادس"، والسبب الرئيس هم البشر، حيث اختفى ما يقارب ثلثي الحيوانات البرية خلال الخمسين سنة الأخيرة.
المؤكد أن الصيد البحري العشوائي والمبيدات القاتلة وحرائق الغابات وصيد الحيوانات البرية وغيرها الكثير من العوامل التي تسببت في هذه الأزمة كانت من صنعنا نحن، حيث ساهم النشاط البشري في تهديد جميع الكائنات الحية على الكوكب بالانقراض بما فيهم البشر أنفسهم.وكانت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة تتألف من 550 عالماً، بأن الخسارة الهائلة للتنوع البيولوجي قد تؤدي إلى خلل في النظام الغذائي العالمي وإلى تضرر المحيطات وتغيير نوعية الهواء الذي نتنفسه، وفي النهاية في ستؤثر على إقتصاديات مختلف دول العالم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى