غير مصنف

“الإعلام والحكامة الأمنية: أي علاقة؟”

ينظم مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية ومؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ندوة حول " الإعلام والحكامة الأمنية: أي علاقة؟"، يساهم هذا النقاش في إغناء أشغالها مجموعة من الخبراء والباحثين وصحفيين وممثلين عن مؤسسات رسمية مختصة (المديرية العامة للأمن الوطني، رئاسة النيابة العامة، اللجنة الوطنية للمعطيات الشخصية)، وذلك يوم الخميس 08 نوفمبر 2018 بالرباط.

ويتوخى المنظمون من خلال هذه الندوة خلق فضاء للحوار بين الفرقاء المعنيين من مؤسسات مختصة وإعلاميين وباحثين عبر تدارس إشكالية العلاقة بين الأمن والإعلام، باعتبار الأدوار والوظائف التي يلعبانها داخل المجتمع، خاصة في المحطات المرتبطة بالقضايا التي تهدد أمن المجتمع والدولة والتي تتطلب من كلاهما التدخل لحماية الأمن دون المساس بالحريات وتمكين المواطن من التتبع والفهم واليقظة.

وإذا كانت هذه العلاقة في المغرب قد عرفت تطورات تؤشر على تحولات داخلها وفي علاقة بالآخر، سواء من حيث التشريع والبناء المؤسسي والضوابط وأشكال التواصل، فإنها تبرز، في نفس الآن، إشكالات ذات علاقة بتحولات المحيط من الزاوية التكنولوجية والمعلوماتية والأمنية، أو في علاقتها بالمرتكزات القانونية والتشريعية والسياسية الضامنة لممارسات الحرية وحماية الحقوق وتوفير الأمن.

الأمر الذي استدعى في نظرنا تنظيم هذه الندوة لتشكل فضاء طرح العديد من الأسئلة التي تبتغي الوقوف على مقاربة كل طرف لها من زاوية أدواره ووظيفته وتحديات الممارسة من جهة، وفي علاقة بالآخر من جهة ثانية، بما يضمن الأمن ويحمي الحريات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى