الدين والحياة

باحث في الفكر الإسلامي يدعو المغرب والجزائر وتونس إلى حقن الدماء في ليبيا

الدار / خاص

ناشد عضو الأمانة العامة للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الباحث الليبي في شؤون الفكر الإسلامي "علي الصلابي"، قادة المغرب والجزائر وتونس، إلى التحرك بسرعة والضغط من أجل وقف الحرب التي تشن على العاصمة الليبية طرابلس.

وقال الصلابي في تصريحات صحفية، أن المغرب والجزائر وتونس أولى بليبيا وبالبحث عن حل لأزمتها السياسية من كل عواصم العالم، مناشدا الملك محمد السادس وقائد الأركان الجزائري قائد صالح والرئيس التونسي قيس سعيد، إلى تفعيل جهودهم الديبلوماسية وعلاقاتهم الدولية من أجل وقف آلة القتل التي تحصد أرواح المدنيين الأبرياء في العاصمة الليبية طرابلس.

وأكد الصلابي، أن "آلة القتل التي تطورت في الأشهر الأخيرة إلى استخدام طائرات بدون طيار لقتل الليبيين في طرابلس، لن تستطيع تغيير المعادلة وإرجاع عقاب الساعة إلى الوراء، ولا أن تستأصل الليبيين وتدفعهم لليأس من حلمهم في الحرية والدولة المدنية العادلة".

ورأى الصلابي أن الرباط وتونس والجزائر، كلها تستضيف الليبيين، ووفرت لهم أرضية للحوار، ولعل اتفاق الصخيرات يمثل الثمرة الأبرز لهذه الجهود، لكنها مع ذلك تظل غير كافية وتحتاج إلى المزيد من تفعيل العمل الديبلوماسي وممارسة الضغوط المطلوبة لجر الأطراف الليبية إلى التوافق السياسي، والتنازلات المتبادلة بعيدا عن السلاح".

وقال: "أعتقد أن تونس والجزائر والرباط، أقرب إلى طرابلس من برلين وباريس وروما، وكلها عواصم تربطها بليبيا ليس فقط روابط الدين التاريخ والجغرافيا، بل والمصير أيضا"، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى