منفذ هجوم مسجد بايون..أدى الخدمة العسكرية بالرباط وهذه علاقته بقنصل المغرب ببوردو
الدار/ خاص
ولد كلود سينكي، منفذ الهجوم المسلح على مسجد في مدينة بايون (جنوب غربي فرنسا)، في المغرب، وفقا لما ذكرته مجلة "ماريان" الفرنسية، التي تمكنت من الوصول الى كتاب ألفه هذا الأخير بعنوان ""فرنسا بقلب مفتوح أو نظرة على البؤس الإنساني".
في كتابه من الحجم الصغير، يزعم كلود سينكي، البالغ من العمر84عاما، أنه عاش 27 سنة في المغرب، كما سعى قبل بضع سنوات، "بشكل طبيعي" للحصول على جنسية مزدوجة من القنصل المغربي في بوردو، لكن طلبه قوبل بالرفض، مضيفا "أنه كان سيكون سعيدًا لو تم قبول طلبه للجنسية المزدوجة، بشرط أن يصبح مسلماً لأنني أعتقد أن المغرب لا يقبل المسيحيين".
رفض ترك لديه ذكرى مريرة، كما تشير الى ذلك المجلة الفرنسية، مستدلة بمقتطف من الكتاب جاء فيع "إن المزاح الفرنسي عن العيش في بلد يحترم حقوق الإنسان، يرحبون بالوافدين الجدد بأذرع مفتوحة، في حين أن المعاملة بالمثل ليست مناسبة في البلدان"، كما ذكرت أيضا أن كلود سينكي أدى أيضًا خدمته العسكرية في الرباط عام 1956.
على صفحته على الفيسبوك، يعرف كلود سينكي أيضًا باسم "متزوج" منذ عام 1955 وطالب سابق في "المدرسة الصناعية بالدار البيضاء" كما تشير الى ذلك صحيفة "لوفيغارو".
وقال المدعي العام في بيان يوم الأربعاء الماضي، إنه على سبيل التذكير، تم توجيه الاتهام إلى الرجل العجوز لمحاولات اغتيال مشددة وتدمير مشددين والعنف المسلح ضد أي شخص يتمتع بسلطة السلطة العامة والعنف بالأسلحة.
واختار كلود سينكي، بدل أن يتمتع بشيخوخته وتقاعده، أن يتصدر الصفحات الأولى لكبريات الجرائد الفرنسية والعالمية، بشنه هجوما مسلحا على مسجد في مدينة بايون (جنوب غربي فرنسا).
كلود سينكي عسكري سابق، ومرشح سابق باسم الحزب اليميني المتطرف الجبهة الوطنية (غير اسمه لاحقا للتجمع الوطني)، تقدم إلى المسجد عصرا، وبيده عبوة بنزين كان يود إحراق المسجد بها، لكنه فوجئ بشخصين يعدان القاعة للصلاة. عندئذ بادر كلود بإطلاق النار عليهما، فأصاب أحدهما مباشرة في عنقه، في حين أصيب الرجل الثاني بالرصاص في ذراعه. ويبلغ عمر أحد الضحيتين 78 عاما، والثاني عمره 74 عاما. ثم ما لبث سينكي أن توجه إلى سيارة قرب المسجد، فأضرم النار فيها.