اطلاق اتحاد الأئمة المغاربة بفرنسا لمناهضة الاسلاموفوبيا

الدار/ خاص

أعلنت جمعية "المسلمين"، بفرنسا عن إطلاق "اتحاد الأئمة"من بينهم مغاربة،  لمناهضة الاسلاموفوبيا. ويهدف هذا الاتحاد، الذي يديره مدير سابق لجمعية محاربة الاسلاموفوبيا في فرنسا، إلى جمع أزيد من 200 إمام، وفقًا لصفحة الفيسبوك الخاصة بالبنية الشبابية.

بالنسبة للاتحاد، نقلاً عن صحيفة "لوفيغارو"، "لن يهدف هذا التجمع إلى معالجة القضايا اللاهوتية أو الاعتراض على المعتقدات الشخصية أو إصدار الفتاوى، بل يهدف الى تكوين أئمة، واصدار بيانات إخبارية بخصوص مختلف القضايا التي تهم الجالية المسلمة.

ويهدف هذا الهيكل أيضًا إلى تقديم الأئمة إطارًا لـ "اجتماعات أخوية"  وكذلك تبادل المشورة، بما في ذلك القانونية ، مع أعضاء يواجهون صعوبات في أداء واجباتهم، وتسهيل تكوينهم.

سيكون على الاتحاد مهمة الدفاع عن زميل له على نطاق واسع إذا تمت الإشارة إليه بطريقة غير عادلة"، و" إنشاء شبكة من أجل أن يكون قادرًا على الرد بسرعة وبطريقة منسقة عند الضرورة، وتنسيق الاحداث العمومية.

وكانت السلطات المحلية بمدينة مونلبييك، ببلجيكا، مشتل تفريخ عدد من الارهابيين، والمتطرفين، السماح للأئمة من أصل مغربي، العاملين في ترابها، بتلقي دروس دعم وتقوية في اللغة الفرنسية في مشروع ممول انطلاقا من التصفية القضائية لمنظمة أوروبية غير ربحية تعمل في مجال العيش المشترك في بروكسل.

وتعتزم سلطات مولنبييك، بدء دروس الدعم في اللغة الفرنسية للأئمة الخمسة عشر من أصل مغربي، انطلاقا من سنة 2020، اذ من المرتقب أن يستفيد من المشروع، 15 اماما ، الذين أعربوا، وفقا لـ"كاثرين موريو"، عمدة مولينبيك، عن رغبتهم في تحسين قدراتهم اللغوية  في لغة موليير.