حمد الله مهدد بالسجن.. هذه تفاصيل توقيفه في المطار ومنعه من السفر

الرباط/ صلاح الكومري

عبد الرزاق حمد الله، اللاعب الدولي المغربي في النصر السعودي، مهدد بعقوبة حبسبة بعد رفع قضية خلافه مع موظفة أمن عسكرية، تحمل رتبة "رقيب"، في مطار الملك خالد الدولي، إلى النيابة العامة.

واستنادا لما ذكرته اليوم (الجمعة)، مجموعة من وسائل الإعلام السعودية، فإن موظفة الأمن في قسم التفتيش في مطار الملك خالد بالرياض، رفضت التنازل عن الشكوى التي تقدمت بها في حق عبد الرزاق حمد الله، متمة إياه بتوجيه كلمات نابية في حقها حين كانت تخضع زوجته للتفتيش في جهاز آلي مزود بالأشعة تحت الحمراء.

وحسب المصادر ذاتها، فإن عبد الرزاق حمد الله، الذي كان في طريقه إلى المغرب لقضاء عطلة، "انفعل" على موظفة الأمن، ورفض مرور زوجته تحت جهاز التفتيش، بداعي أنها حامل، والأشعة تحت الحمراء، تشكل خطرا عليها وعلى الجنين، مشيرة إلى أن إصرار الموظفة على مرور الزوجة تحت الجهاز، أدى إلى استفزاز اللاعب، فما كان منه إلا أن فقد أعصابه، ودخل في جدال لفظي مع الموظفة، التي طالبت، في حينه، من شرطة المطار، بمنعه من السفر، وتوقيفه، وقدمت ضده شكاية، متهمة إياه بتوجيه ألفاظ نابية في حقها.

وتشير المصادر ذاتها، أن موظفة الأمن في مطار الملك خالد الدولي، وجهت للاعب المغربي تهم توجيه كلمات نابية تجاهها، وتجاوز الاحترام، وعدم الامتثال لأوامر أمنية، ومحاولته التجاوز والدخول لمناطق التفتيش الخاصة بالنساء.

ونفى حمد الله التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا، فتم اللجوء إلى كاميرات منطقة التفتيش، التي أثبتت وجود حوار فيه جدال بين اللاعب وموظفة الأمن، فتم توقيف اللاعب لمدة 12 ساعة في المطار والاستماع لأقواله، قبل الإفراج عنه بكفالة بعد تحويل القضية إلى النيابة العامة.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن موظفة الأمن، رفضت جميع مساعي الصلح التي قامت بها إدارة فريق النصر من أجل طي القضية وديا، مبرزة أن بعض أعضاء الشرف والشخصيات المرموقة بنادي النصر، أجرت اتصالات مكثفة مع الموظفة وأسرتها رغبة في إقناعها بالتنازل عن القضية، لكن الموظفة، تقول المصادر ذاتها، أصرت على رفضها، وتمسكت بتحويل القضية إلى النيابة العامة.