أخبار الدار

سفينتن تابعتين للبحرية الباكستانية في ميناء الدار البيضاء

تخليدا للعلاقات العريقة والأخوية المتميزة التي تجمع بين جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة المغربية، رست أول أمس الاثنين بميناء الدار البيضاء، سفينتا PNS MOAWIN و PNS ASLAT، التابعتين للبحرية الباكستانية، في اطار زيارة ود ستتواصل إلى غاية 14 نونبر الجاري.

و بهذه المناسبة، نظمت السفارة الباكستانية بالمغرب، مساء امس الثلاثاء، حفل استقبال على متن سفينة PNS MOAWIN، حضره عدد من المسؤولين بالبحرية الملكية، وممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، والملحقين العسكريين لعدد من البلدان بالمملكة.

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب سفير باكستان بالمغرب، حميد أصغر خان، عن رغبة بلاده العمل على تقوية وتنويع وتعميق علاقاتها مع المغرب، مبرزا أن بلاده تتابع باهتمام بالغ التقدم الذي أحرزته المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضاف أن باكستان تبدي رغبتها للعمل من أجل تبادل تجاربها مع المغرب في قطاعات مشتركة مهمة مثل البيئة، وموارد المياه، والأمن الغذائي، وخلق فرص الشغل، مضيفا أن باكستان تتطلع أيضا للتعاون في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والتطرف الذي يمس عددا من البلدان في العالم.

وقال إن زيارة السفينتين الباكستانيتين للمملكة، والتي تتزامن مع الاحتفال بعيد استقلال المملكة (18 نونبر)، تندرج في إطار العلاقات الممتازة والتاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين، مبرزا أن السفينتين المتواجدين في عرض البحر منذ 21 يوما، ستقومان خلال رحلتهما بتنظيم حملات طبية بالعديد من البلدان منها موريتانيا وغانا ونيجيريا والموزمبيق وتانزانيا.

ومن جانبه، قال قائد سفينة PNS MOAWIN، محمد زيشان نبي، أن هذه الاخيرة، التي تعتبر أكبر وأحدث السفن بالبحرية الباكستانية، تعد بارجة دعم وسند قتالية دخلت الخدمة في 16 أكتوبر 2018، وهي قادرة على توفير الوقود والماء والذخيرة للمقاتلين على السطح والوحدات الاحتياطية المتواجدة على متنها، مضيفا أنها مجهزة أيضا بمعدات طبية متطورة لدعم عمليات المساعدات الإنسانية وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث، فضلا عن كونها قادرة على إجراء عمليات تنظيمية بواسطة طائرات الهليكوبتر وتقديم الدعم التكتيكي للقوات الجوية.

أما سفينة PNS ASLAT، يضيف المصدر ذاته، فهي فرقاطة قاذفة للصواريخ، وهي السفينة الثانية التي تحمل اسمASLAT، وشرع في تشغيلها في 17 أبريل 2013، مضيفا أن اسم ASLAT مشتق من كلمة عربية وهو نوع من السيوف استخدمه العرب في مرحلة الفتوحات الإسلامية. والسفينة مجهزة بأسلحة وأجهزة استشعار عن بعد وآليات تكنولوجية جد متطورة .

وتابع أن ASLAT PNS تضم عددا من التعديلات الإضافية التي تجعلها منصة قتالية متعددة الاستخدامات وقوية جدا، مما يسمح لها بالعمل في مجموعة واسعة من العمليات البحرية، بشكل مستقل وضمن مجموعة عمل.

المصدر: و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى