فرنسا تقرر تعويض الفرنسيين عن استعمال الواقيات الذكرية
الدار/ حديفة الحجام
تعتزم مؤسسة الأمن الاجتماعي الفرنسية البدء في التعويض عن الواقيات الذكرية التي يستخدمها المواطنون. وأشار موقع "بي إف إم تي في" الفرنسي أن وزارة الصحة الفرنسية تعتزم بهذا التعويض تخفيض انتقال داء فقدان المناعة المكتسبة بين الشباب.
ويوجد حوالي 6000 حالة إصابة جديدة بالسيدا كل سنة في فرنسا. ولتقليص هذا الرقم أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزان ، اليوم الثلاثاء، على إذاعة "فرانس إنتر"، عن التعويض عن اقتناء الواقيات الذكرية.
وقالت الوزيرة الفرنسية أن التعويض سيهم علامة بحد ذاتها منخفضة التكلفة وبإمكان الأطباء كتابتها في الوصفات الطبية، دون أن تحدد اسمها.
ويتزامن هذا الإعلان مع الدراسة التي نشرتها وكالة "الصحة العمومية في فرنسا" اليوم الثلاثاء وفحواها أن 28 في المئة ممن جرى تشخيصهم بالإصابة بالسيدا سنة 2017 و2018 تم ذلك بـ "صورة متأخرة"، أي ما يعني في مرحلة متقدمة من المرض. وهي نسبة لم تنخفض منذ سنة 2013.
وأكدت أنييس بوزان أنه من بين الحالات الجديدة المشخصة بالسيدا هناك "حوالي 800 إلى 1000 تقل أعمارهم عن 25 سنة".