الأردن تدعو إلى إيجاد حل سياسي في ليبيا
أكد الأردن، اليوم الأحد، دعمه للجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي في ليبيا، وبما يحقق الأمن والاستقرار فيها والمستقبل الأفضل لليبيين.
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بعمان، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، تناولت تطورات الأوضاع على الساحة الليبية.
وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني، ثمن بالمناسبة، الجهود التي يبذلها السراج لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدا استعداد المملكة لتقديم الدعم لـ "الأشقاء الليبيين" في جميع المجالات، خصوصا في توفير الخبرات الأردنية للمساعدة في بناء المؤسسات الليبية.
من جانبه، أعرب السراج، عن تقديره لجهود الأردن في الوقوف إلى جانب ليبيا، مؤكدا الحرص على العمل بتشاركية مع المملكة لتوسيع آفاق التعاون وتحقيق مزيد من الإنجازات على أرض الواقع.
وأشار البيان، إلى أن عاهل الأردن ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، اتفقا على بذل الجهود للاستفادة من الفرص الواعدة لتطوير مستويات التعاون بين البلدين، خصوصا في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، والسياحة العلاجية والتعليم العالي والتنسيق الأمني.
وقرر الجانبان، خلال المباحثات، التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين، تشكيل لجان مشتركة لبحث عدد من الملفات المتعلقة بمجالات التعاون، ومنها ملفا الديون المستحقة للمستشفيات الأردنية والمحفظة الاستثمارية الليبية في الأردن.
وبحسب البيان، فقد جرى أيضا، خلال اللقاء، تناول عدد من قضايا المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، حيث "تم التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان السراج، وصل أمس السبت إلى العاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية لمملكة.
المصدر: الدار – وم ع