الماغودي لـ “الدار” : اللجنة الأخلاقية والتأديبية مطالبة بتطبيق فلسفة القانون
الدار / رشيد محمودي
خلقت لجنة الأخلاقيات واللجنة التأديبية التابعتين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جدلا واسعا، في أوساط الساحرة المستديرة، بسبب العقوبات القاسية الصادرة في حق بعض اللاعبين والفرق الوطنية، في الوقت الذي سجلت البطولة تساهلا مع اللاعبين والفرق الصفوة.
وقال محمد الماغودي، الناقد الرياضي، في تصريح لموقع الدار، إن اللجنة الأخلاقية، والتأديبية، ملزمة باحترام روح وفلسفة القانون، للوقوف أمام كل من خولت له نفسه استفزاز الجمهور أو التقليص من قيمة كرة القدم المغربية.
وأفاد الماغودي، أن الشفافية والمصداقية سلاح اللجنتين الساهرتين على تنظيم وتأطير البطولة الوطنية، بحيث وجب وضع كافة اللاعبين أمام لوائح العقوبات، دون احتساب قيمة الفريق على مستوى القاعدة الجماهيرية، أو انتماء ومكانة رئيسه.
وأوضح المتحدث ذاته: " على الجامعة الملكية المغربية أن تتصدى للاعبين الذي يزرعون السموم بين الجماهير ويتفننون في تهييجها بعد نهاية اللقاء.. الفتنة وكسر العلاقات الطيبة بين المحبين أزمة أخلاقية داخل البطولة الوطنية..لايمكن التسامح مع اللاعبين المتهورين".
وفي نفس السياق، يرى الناقد الرياضي، أن استدعاء لجنة الاخلاقيات للاعب إسماعيل الحداد ،علما أن ما قام به جاء بعد نهاية مباراة أولمبيك خريبكة ولم يتم التطرق له من طرف حكم اللقاء أو منذوب المباراة، يبقى أمرا محمودا وإيجابيا، معيرا إلى أن رد فعل سعيد الناصيري بعد الحادث يبشر بالخير بعدما وجه له انتقادات قوية ووصفع باللاعب وليس المنشط، عكس بعض الرؤساء الذين يساندون لاعبيهم رغم وقوهم في أخطاء أخلاقية.