كأس إفريقيا.. الاتحاد الإيفواري يلجأ إلى المحكمة ضد “الكاف”
الدار/ صلاح الكومري
قرر الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي "طاس"، ضد الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف"، بسبب سحب الأخير تنظيم نهائيات كأس إفريقيا "كان2021"، من الكوت ديفوار ومنحها للكاميرون.
وجاء في بيان للاتحاد الإيفواري نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أنه قرر بإجماع جميع هيئات كرة القدم المحلية، اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي من أجل "استرداد" حقه في تنظيم نهائيات 2021، بعدما سحبت منه ومنحت إلى الكاميرون التي كان من المفترض أن تنظم نهائيات 2019.
وجاء في بلاغ الاتحاد الإيفواري: "في ختام اجتماع مع كافة الأندية وممثلين آخرين لهم علاقة بكرة القدم، وبموجب النصوص الناطقة بعمل الاتحاد الإفريقي والقواعد الدولية، تقرر، بالإجماع، اللجوء إلى هيئة تحكيمية أو قضائية دولية ذات صلاحية من أجل تحقيق العدالة".
وأضاف البيان الإيفواري: "لقد فوجئ الاتحاد الإيفواري باستعمال رئيس الاتحاد الإفريقي (أحمد أحمد) الصلاحية المعطاة له في منح الكاميرون تنظيم كأس إفريقيا 2021 وسحبها من الكوت ديفوار، دون أي تشاور مسبق معه".
وأضاف الاتحاد الإيفواري أنه لن يتخلى عن تنظيم نهائيات 2021، والتي تشكل، بالنسبة له، "استثمارا اقتصاديا وماليا وبشريا"، مشيرا إلى أنه سيواصل حشد كل طاقاته من أجل استقطاب هذه التظاهرة في سنة 2021، وأنه لن يتخلى عنها.
ومعلوم أن الاتحاد الإفريقي كان قد سحب تنظيم نهائيات كأس إفريقيا 2021 من الكوت ديفوار ومنحها تنظيم نهائيات 2023، بينما مُنحت نهائيات 2021 للكاميرون التي سُحب منها تنظيم دورة 2019.
وسبق لأحمد أحمد، أن قال، في تصريح صحفي، عقب قرار الاتحاد الإفريقي سحب تنظيم نهائيات 2021 من الكوت ديفوار، إنه لازال ينتظر من المسؤولين الإيفواريين جوابا حول قرار منحهم نهائيات 2023.
وبهذا المعطى الجديد، يبدو أن القارة الإفريقية تعيش اليوم حالة استثنائية، فمنذ إقرار "الكاف" سحب تنظيم نهائيات 2019 من الكاميرون، وإعلان المغرب عدم ترشحه لتنظيم هذه الدورة، تشابكت الأمور وأصبحت الرؤية أكثر ضبابية، وبالتالي فإنه من غير المستبعد أن يطيح هذا الملف برؤوس كبيرة في الاتحاد الإفريقي "كاف".