الرياضة

انفراد.. على مدار 12 سنة الجامعة أصدرت أحكاما قاسية تجاه الحكام دون الكشف عن هوياتهم

الدار / رشيد محمودي

خلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جدلا واسعا، خلال الأيام الآخيرة، حول قضية التشهير بالحكم هشام التيازي بعد فرض عقوبة التوقيف مدى الحياة دون الإعلان عن الأسباب الحقيقية وراء اتخاد هذا القرار المحدد ضمن قوانين الاتحاد الدولي في التلاعب بنتائج المباريات.

وعلم موقع الدار، من مصدر موثوق به، أن البلاغ الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يلفه الكثير من الغموض، موضحا أن الهفوات التحكيمية مهما كان حجمها لا تتعدى التوقيف لمدة شهر ونصف حسب القوانين المتعارف عليها، بحيث أن عقوبة التوقيف مدى الحياة تستوجب الحصول على دلائل تؤكد تورط الحكم في التلاعب أو استلام رشوة من طرف الفريق المستفيد.

وأوضح المصدر ذاته، أن مديرية التحكيم واللجنة المركزية، التابعتان للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مطالبتان بتوضيح شفاف للكشف عن الدوافع والأسباب التي فرضت عقوبة التوقيف مدى الحياة، علما أن أعضاء اللجنتين كانا يجهلان القرارات المتخدة في حق الحكم هشام التيازي.

وأكدت مصادرنا، انه على مدار 12سنة، أوقفت الجامعة أربعة حكام لأسباب مختلفة مع الحفاظ على السرية التامة دون الكشف عن هوياتهم.

فيما يلي موقع الدار يرصد لكم الحكام الموقوفين في سرية تامة :

توقيف (ع.ها)  الحكم الوطني المنتمي  لعصبة الدار البيضاء الكبرى، الموسم الماضي، بعد شكاية من الحكم (ع.ش) الممارس حاليا بالقسم الوطني الثاني، مرفوقة بتسجيلات صوتية تورطه في مساعدة فريق بالمناطق الصحراوية للصعود من قسم الهواة.

سنة 2014 سجلت توقيف حكم دولي سابق ( ر.ب)مدى الحياة، بعد شكاية من حكمين دوليين من عصبة الدار البيضاء الكبرى بتهمة شبهة خارج ارض الوطن ويتعلق الامر بالحكمين ( ج.ن) و ( م.ي).

سنة 2007 توقيف حكم دولي من عصبة عادلة بشبهة التلاعب في المباريات، دون الإعلان عن القرار المتخد من طرف الجامعة.

توقيف مراقب الحكام  (ل.م) ينتمي لعصبة الدار البيضاء الكبرى، ويشغل مهمة مسؤول داخل الجامعة باعتباره حكم جامعي سابق.

زر الذهاب إلى الأعلى