الرأي

طلحة جبريل يكتب عن سنة جديدة

طلحة جبريل
مضت سنة وتطل سنة جديدة ، والسنوات تجري سراعاً. في هذه اللحظات الفاصلة أحاسب نفسي بطريقة واضحة ماذا قرأت وماذا كتبت. أقول دائماً ليس من حق صحافي وكاتب أن  يكف عن القراءة أو الكتابة مهما تكن الأسباب.
عودت نفسي أن الفرح محدود في كل زمان ومكان، في حين أن التفجع والأسى هو قيد على الكاتب الذي يعمل على المشهد بكامله، وأحياناً على الصحافي و هو “مؤرخ لحظة” كما يقول أستاذنا عبدالله العروي.
خلال السنة التي مضت أستطيع القول إن الأوضاع على الصعيد الشخصي لم يتغير كثيراً، والأمور كما هي على صعيد الالتزامات وكذلك الرغبات، وإن كانت الأمور ازدادت تفاقماً بشأن وتيرة العمل وتعقيدات الحياة اليومية.
أنشغلت في معظم فترات السنة التي مضت إلى جانب إلقاء الدروس في عدد من المدن ، بأمر آخر، ربما أخذ مني الكثير وهو لقاءات ذات طابع مهني علمي ، وظني أني استفدت وأفدت في حدود المتاح .
أنتقل إلى مسألة شغلت بالي كثيراً خلال السنة التي سقطت الآن في الماضي ، وهي دور”النخبة” خاصة بعد أن راج أن هذا الدور تقلص كثيراً .المؤكد في هذا الصدد نحن في حاجة إلى رؤى  جديدة، وأوعية جديدة، ليست هي الأوعية التقليدية، أقول إن النخبة حالياً وفي جميع مجتمعات المنطقة تعبر عن قوى اجتماعية موجودة لكنها غير مؤطرة بشكل صحيح، نحن سنصبح جزءً من قوى التنوير عندما نؤمن بأن الآخر له رأي يج

زر الذهاب إلى الأعلى