الرأي

طلحة جبريل يكتب عن لجنة بن موسى

طلحة جبريل

هناك ثلاث ملاحظات بشأن اجتماعات  اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي أو لجنة “شكيب بن موسى ” كما يقال أحياناً.

الملاحظة الأولى غياب التغطية الإعلامية التي يفترض أن تنقل جميع التفاصيل للرأي العام ، خاصة أنه لا توجد أسرار في عمل هذه اللجنة . ظني أن مشاركة الرأي العام لها أهمية كبرى طالما أن النموذج المرتقب هو للجميع بدون إستثناء، إذ يلاحظ أن التغطية الإعلامية تقتصر على تصريحات يدلي بها المشاركون، في حين كان يفترض الاستماع لجميع التفاصيل وهذا ما يفترض وجود الصحافيين داخل قاعة الإجتماعات وليس في الممرات المؤدية للقاعة .

الملاحظة الثانية، أن الأحزاب باستثناء حزبين طرحت أمام اللجنة مفاهيم وأفكار عامة ومتداولة، وهي بعيدة كثيراً عن بلورة “نموذج تنموي”، وبعضها مثلاً تحدث عن المساواة بين النساء والرجال، وهذا في تقديري مطلب حقوقي وليس تنموي.

الملاحظة الثالثة، أن النقابات حدث لها خلط بين تقديم أفكارها بشأن النموذج التنموي وبين “مطالب” نقابية، حيث لم تخرج معظم أفكارها عن تلك التي يجري عادة التداول بشأنها في ما يطلق عليه ” الحوار الإجتماعي”.

في هذا الصدد أنقل لكم حرفياً ما  قاله أحد قادة النقابة ” النموذج التنموي الجديد يتعين أن يضمن احترام الحريات النقابية والحماية الاجتماعية للطبقة الشغيلة المغربية، معتبرا أنه ” لا يمكن بلورة نموذج تنموي دون توفير شغل لائق للطبقة الشغيلة المغربية وصون كرامتها” .

لا أزيد.

زر الذهاب إلى الأعلى