الزاكي يعود للعمل مع حجي مجبرا
صلاح الكومري
بتعيينه مديرا للمنتخبات الوطنية، سيكون الزاكي بادو، الناخب الوطني السابق، مجبرا على العمل، من جديد، مع مصطفى حجي، مساعده السابق في تدريب المنتخب الوطني، رغم الخلافات الكبيرة التي تجمعهما.
ويفرض المنصب الجديد للزاكي بادو، في إدارة المنتخبات الوطنية، إشرافه على البرامج التدريبية لمدربي المنتخبات الوطنية، والتنسيق فيما بنهم، خاصة فيما يتعلق باللاعبين المعتمدين في كل فئة.
وسيكون الزاكي بادو، أيضا، في مهمته الجديدة، صلة الوصل بين اللاعبين الممارسين في الدوريات الأوروبية، من أصول مغربية، الذين يعبرون عن رغبتهم في حمل القميص الوطني، وبين المنتخبات الوطنية، خاصة المنتخب الأول، وبالتالي سيكون مجبرا على التنسيق مع مصطفى حجي، في هذه المهمة، بحكم أن الأخير، يقوم بهذه المهمة منذ تعيينه في الجهاز الفني للأسود سنة 2014، مساعدا للزاكي.
وسبق للزاكي، حين كان ناخبا وطنيا، أن نجح في مهمة التواصل مع اللاعبين المغاربة الممارسين في الدوريات الأوروبية، بمساعدة مصطفى حجي، وأقنع الكثير منهم بحمل القميص الوطني، إذ أنه نجح في إقناع كل من سفيان بوفال، حكيم زياش، هاشم مستور، وسفيان أمرابط، وآخرين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الجامعة الملكية المغربية، تراهن على الزاكي بادو، في مهمة التواصل مع اللاعبين الممارسين في الدوريات الأوروبية، لإقناعهم بحمل قميص المنتخب الوطني، بالنظر إلى شعبيته الكبيرة في الكرة المغربية، خاصة وأنه يحظى باحترام وتقدير آباء وعائلات اللاعبين المحترفين في الخارج، والتي يكون لها دور كبير في توجيه أبنائها في اختيار القميص الوطني الذي سيمثلونه طيلة مسارهم الكروي.
ومعلوم أن علاقة الزاكي بادو ومصطفى حجي، ليست على ما يرام، منذ أن عملا سويا في تدريب المنتخب الوطني، إذ أن الأول اتهم الثاني بالتخطيط لإقالته من منصبه، من أجل التعاقد مع الفرنسي هيرفي رونار، ووصفه، في إحدى خرجاته الإعلامية بـ”الأفعى”، واتهمه بالعمل على هدم ما كان يعمل على بنائه.