أخبار الدار

نجوى البراك: عدد الجالية المغربية في غرب فرنسا يصل 70 ألفاً

الدار/ ترجمة حديفة الحجام

تجوب نجوى البراك، القنصل العام الجديد للمغرب في إقليم رين الفرنسية منذ شهر شتنبر، الغرب الفرنسي الكبير للقاء المنتخبين وممثلي الدولة. حيث يصل عدد الجالية المغربية سبعين ألف شخص إما حاملين للجنسية المغربية أو يتوفرون على جنسية مزدوجة. وخصت القنصل البراك موقع "ouest-france" (غرب فرنسا) بالحوار التالي.

أنت على رأس منصبك في رين منذ شهر شتنبر. كيف تقيمين حجم الجالية المغربية التي تتابعين حالتها؟

تمثل الجالية المغربية في غرب فرنسا الكبير سبعين ألف شخص، سواء ممن يحملون الجنسية المغربية أو الجنسية المزدوجة، الفرنسية المغربية. وهي جالية مندمجة بصورة جيدة في المجتمع، استقرت في بريتاني سنوات الستينيات والسبعينيات. ولقد تفرع عنها الآن الجيل الرابع. وهناك ظاهرة جديدة تتمثل في الطلبة المغاربة المسجلين في المدارس العليا الفرنسية.

تبرز ظاهرة أخرى تتمثل في القاصرين الوحيدين الذين يقول أغلبهم إنهم قدموا من المغرب…

في البداية يجب النظر إلى عددهم بصورة نسبية، لأننا نتحدث عن خمسين إلى سبعين شخصا، يستقرون بالدرجة الأولى في رين وبريست، وذلك من مجموع جالية مغربية يصل عددها، مرة أخرى، إلى سبعين ألف شخص. ومع ذلك يبقى المغرب مستعدا للعمل مع فرنسا حول هذا الموضوع، ونحن منفتحون لتجديد التجربة التي اتبعت في باريس، حينما حضرت بعثة وزارية مغربية إلى هناك واستمعت إلى القاصرين الوحيدين وحددت هوياتهم، مغربية أم غير مغربية. وفي حال استدعى الأمر ذلك، البحث عن حل مناسب للسماح لهم بالعودة إلى بلدهم.

هل بإمكان بريتاني والمغرب تأسيس علاقات اقتصادية وسياسية؟

بطبيعة الحال. نحن سننظم يوم فاتح فبراير المقبل مؤتمرا اقتصاديا كبيرا بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة في "إيل إي فيلان". ولا يخفى أن بريتاني وجهة سوس ماسة التي تعد أكادير أهم مدنها لهما كثير من النقاط المشترك وهي: واجهة بحرية على الأطلسي والموانئ والصيد والفلاحة وغيرها… وسيمكن هذا اليوم من الدفع بعلاقاتنا أكثر فأكثر. ومن جهة أخرى، يمثل المغرب وجهة سياحية للفرنسيين، وقد جرى مؤخرا افتتاح خط جوي نحو فاس، وترغب رين في تطوير خط جو آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى