تفاصيل وصفة الرابطة المحمدية للعلماء لمحاربة التطرف بعد جريمة إمليل
الدار/ المحجوب داسع
بالتزامن مع النقاش المحتد في المجتمع المغربي حول السبل الكفيلة لمحاربة التطرف العنيف، بعد مصرع السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة "إمليل" ضواحي مدينة مراكش، أطلقت الرابطة المحمدية للعلماء، اليوم الجمعة، بمقرها بالرباط، سلسلة جديدة من دفاتر تفكيك خطاب التطرف، وكذا الصيغة الجديدة لمنصة الرائد الالكترونية لتفكيك التطرف، بحضور علماء، وأكاديميين، وأساتذة جامعيين، وطلبة ماستر ودكتوراه.
وتم اعداد السلسلة الجديدة عبر وحدة مختصة في تفكيك خطاب التطرف، التابعة للرابطة، وكذا عبر مراكزها العلمية، ومختلف وحداتها البحثية.
وتم الاشتغال في هذه السلسلة على تفكيك عدد من المفاهيم ذات الصبغة الشرعية التي تستند اليها الجماعات المارقة، ويحرفها دعاة التطرف والإرهاب، ويبنون عليها خطابات المفاصلة والكراهية، والعنف.
وجاءت عناوين هذه الدفاتر الجديد على الشكل التالي:
أهمية المذهبية الفقهية وآثر اللامذهبية على واقعنا المعاصر، من إعداد الدكتور، أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.
تقريب القول في تفكيك خطاب التطرف الديني، من إعداد الأستاذ عبد الله معصر.
أهم مداخل ومنطلقات المواجهة الفكرية والثقافية لظاهرة العنف والتطرف، من اعداد الأستاذ عبد السلام الطويل.
في استشكال مفهوم البدعة، من اعداد الدكتور، ادريس غازي.
في التقريب العلمي لنقد خطاب والغلو، الأستاذ الحسان شهيد.
العمل التزكوي ونقض مقولات التطرف، من اعداد عبد الصمد غازي.
الصناعة المقاصدية آلية لتفكيك خطاب التطرف ونقض مقولاته، من إعداد الدكتور محمد لمنتار.
المقاصد الكلية للدين الإسلامي وأهميتها في مواجهة ظاهرة التطرف، من إعداد الأستاذ مولاي مصطفى الهند.